أود أن أسأل سيادتكم عن الزواج فلو تزوجت فتاة من رجل رشحته لها الأسرة وفي بداية الحياة كانت تبادله الحب ولكنه دائماً كان مشغولاً بحياته في العمل ومع الأصدقاء ويتجاهل مشاعرها وبعد عدة سنوات بدأت هي الأخرى تتجاهله وتبتعد عنه وعندما أحس هو بخطاه حاول أن يصلح من نفسه ولكن زوجته الآن لا تتقبل أي إصلاح ونفسياً غير متقبلة له وحتى أصبحت تكره حتى لمسة يده وتحاول أن تعود إلى ما كانت عليه ولكنها لا تقدر وأحست أن أحدا قد صنع لهما عملاً فلا هي تحبه ولا تكرهه فماذا تفعل أفادكم الله. وشكرا؟
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
أما إحساسك بأن أحداً قد صنع لكما عملاً فهذا نوع من التبرير النفسي لكراهية الزوج على الرغم من إدراكه لخطأه وإصلاحه لما بدر منه في الماضي..
حاولي أن تنسي الماضي، وافتحي صفحة جديدةً عامرةً بالإيمان والعفو عما سلف وكان، ومَنْ منا لا يخطئ؟! وهل الإنسان إلا مشاعر تقبل وتدبر، تهيج وتفتر؟!
{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}..
حاولي أن تسافري معه أو تقضيا وقتاً في نزهة أو استراحة في نهاية الأسبوع لكي تقوى روابط الألفة، وتزداد حبال المحبة.
والله أسأل أن يجمع بين قلبيكما بالتقوى.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني