تزوجت من ابن خالتي باصرار من اهلي لانة كان مدمن بعض الشي لكنة وعدنا بتركها ومع التحليل لم يظهر فية شي عشت حياتي في بدايتها مرتاحة ولكني لم احس بالامان صارحتة وحلف لي انة شال يدة من المخدرات وبعد حملي كان يغيب عن البيت كثيراًولاتفة الاسباب كان يريدني ان اذهب لبيت اهلي ولم اعرف ماالسبب كان عاطل ثم اشتغل واصبح غيابه كثيراً ويقول لية عندي شغل وكنت اعذرة اهملني انا وطفلي ثم ذهبت زيارة لاهلي وكانت الكارثة قبض وسجن ولم اعرف السبب الى اليوم الامن كلام الناس بانها قضية مخدرات حكم بالسجن ثلاث سنوات من كلام الناس هو يقول واللة ماحكمواعلية ولم يخبرني مالسبب وانما قال قدر الله وماشاء فعل والله اتهموني .....ولكنه خرج بعفو الملك بعد عشرة شهور من دخولة السجن ورجع لاارجاعي انا واولادي ولكني مصرة على علاجة وهو يقول ليس فية شي لماذا اتعالج لست مدمن طلبت منة تحليل ولم يحضره . ويقول اني سمعت كلام اهلي خليهم ينفعونك واهلي قالوا توظف وتعال خذا اهلك وانا مصرة على علاجة من الادمان ولم يساعدني احد حتى ابوة طلبت منة ان يساعد ابنة من التخلص من هذي السموم قال ابشري ولكنة لم يحرك ساكن ولم يعد زوجي يتصل بي اويسال على اولادة لدي 3 اطفال ولم يرسل لهم مصروفهم اويراهم ومع الضغوط النفسية من اهلي والمجتمع لم اعد استطيع العيش في بيت اهلي . وزوجي غير مهتم بنا ولااريد ضياع مستقبل اولادي وتشتيتهم واصغرهم لدية حالة نفسية وعمره عشرة أشهر لانه ليس لدينا استقرار نفسي انا واطفالي ولاراحة اريد زوجي للخلاص من منزل اهلي واستقرار اولادي نفسياً ماالحل لمشكلتي ارجوك بيت اهلي فية اخواني واخواتي ستة في سن المراهقة ولا يعاملون الاطفال معاملة سوية وانما مزاجيين ماالحل لمشكلتي تعبت جداً؟؟؟..فرج الله همك والبسك ثياب الصحة والعافية ادعولي بالفرج كل من يقراء رسالتي اسالك باللة العظيم ان تدعي لي بالفرج وهداية زوجي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وأسأل الله العظيم أن يبدلك حالاً خيراً من حالك وان يعوّضك خيرا ..
أخيّة . .
الزواج ليس ( عادة اجتماعيّة ) ولا هو ( رحلة شهريّة ) .!
الزواج حياة عمر وبناء وعبادة لله تعالى .
لذلك نبّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى حسن الاختيار لأن حسن الاختيار هو الأساس الذي ترتكز عليه الحياة في المستقبل بين الزّوجين .
ليس هناك قهر في الاختيار ..
ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم للبنت حق القبول وحق الرفض .
ولن الزواج بهذه المسؤولية والعظمة فلا ينبغي أن يكون الاختيار خاضعاً لعادات اجتماعيّة أو ظروف اجتماعيّة . بل الاختيار الصحيح هو الذي يقوم على اساسين :
الأول : حسن التديّن .
الثاني : حسن الخُلق .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من تروضن دينه وخلقه فزوّجوه "
وحين لا يكون الاختيار قائماً على هذين الساسين فإن النتيجة تحصل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
كل هذا يحصل حين نتجاهل أو نتغافل او لا نهتم بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم .
أخيّة ..
ليس من مصلحة الأبناء أن يعيشوا بين أبوين هكذا فحسب ..
بل من مصلحتهم أن يعيشوا بين أبوين مستقرين ( نفسيّاً وعاطفيّاً وماديّاً واجتماعيّاً ودينيّاً ) . لكن حين لا يكون هناك استقرار بين الزّوجين فإن ذلك سينعكس سلباً على نفسيات الأبناء وسلوكياتهم .
فالمصلحة ليست دائماً في وجود الأبوين . بل قد تكون المصلحة أن يعيش الأبناء بعيداً عن ابيهم أو أمهم .
الذي يبيع عقله للمخدرات والسّموم اسهل ما يكون عليه أن يبيع ما دون عقله .
أخيّة ..
الأبناء مسؤوليّة ..
ومسؤوليّـك تجاه ابنائك بدأت من حيث اخترت زوجك . . .
فإن الأجدر بالمرأة أن تختار الرجل الصالح لأن في ذلك استقراراً لها ولأبنائها في مستقبل الأيام .
زوجك يقول أنه غير مدمن . . ويرفض إحضار تحليل اطلبي من والده ووالدك أن يقنعاه بأن يذهب للتحليل .
إن أصرّ على موقفه ..
تناقشي معه بهدوء .. وذكّريه أن الله سيسأله ويقف بين يدي الله تعالى لا معين له ولا نصير إلاّ عمله بعد عون الله ورحمته .
ذكّريه بسعة رحمة الله وأن الله يقبل التائب من عباده ويفرح به ..
أفهميه أنك لا زلت تحبينه .. وأفهميه أن أولاده لا زالوا يحتاجون حنانه ورعايته .. خاطبي فيه عاطفة الأبوّة وذكّريه أن طريق الشيطان أبداً لا يقرّبه من أبنائه بل يباعد بينه وبينهم .. فما ذنبهم ؟!
أفهميه أنك سترجعين إليه ليس لأنك تعانين ضغطاً نفسيّاً واجتماعيّاً وإنما لأجل أن تكوني بجواره ليثبت على صدقه في التوبة والعودة إلى الله وليبدأ حياة جديدة مع أهله وابنائه ..
ومن قبل ذلك يبدأ حياة جديدة مع الله ...
حياة في الصلاة والقرب من الله ..
ارسلي له بعض الأشرطة الوعظيّة التي تخاطب الروح والوجدان تجدين منها شيئا كثيراً في محلاّت التسجيلات الإسلاميّة ...
لو تكلّمي أمام المسجد أو بعض الدعاة المهتمين بهذه الفئة من الشباب وتعطيهم رقم زوجك ليتواصلوا معه
عسى الله أن يفتح قلبه للهداية .
غيّري أنت من حياتك وعلاقتك مع الله . ..
وتذكّري أن الله قد يبتلي عبده أو أمته ليعودا إليه ، وليراجع المرء علاقته مع الله ..
راجعي علاقتك مع الله .. وتقرّبي منه أكثر بأداء حقوقه ..
وتقرّبي أكثر وأكثر بمناجاته ودعائه .
وأكثري من الاستغفار فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجاً ومن كل بلاء عافية " .
فأكثري من الاستغفار وأنت واثقة متفائلة ..
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني