إذا كانت الفتاة ملتزمة بالدين والأخلاق ولكن للأسف والدها غير ملتزم ويرتكب بعض المحرمات مثل شرب الخمر والعياذ بالله والأسرة كلها تعاني من هذه المشكلة دون حل طبعاً هذه الفتاة تريد أن تتزوج من أي شخص ملتزم بالدين ولكن للأسف لا أحد يخطبها طبعاً هي تعيش في حالة نفسية سيئة جداً ما هي نصيحتكم إليها وكيف يمكن أن تساعدها في مشكلتها؟ علماً بأنها تحب سماع المحاضرات الدينية ولكنها بعد ذلك أعجبت بأحد المشايخ وتتمنى أن تتزوجه وهي تعلم أن هذا مستحيل فماذا تفعل؟ أفيدوها وجزاكم الله كل خير.
1. إن أكبر نعمة لله على عبده أو أمته أن يوفقها للاستقامة على دينه ويحبب إليها الإيمان حتى ما ترى شيئاً في الوجود أغلى منه فلا قيمة للمال ولا للزواج بدون نعمة الإيمان. "فالالتزام بالدين" والاستقامة عليه من أعظم المنح الربانية والآلاء اللاهية التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يشكر الله عليها. وعليه فعليها أن تحمد الله على ما هي عليه من استقامة وإيمان، وأن تصبر على ما ابتلاها الله به من فسوق والدٍ أو تأخر زواج [عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن].
2. الإعجاب مرض قلبي إذا كان يعني تكرار الصورة بالقلب مع الشهوة، وإذا كان التمني في أمر مستحيل فإن ذلك عبث يترفع عنه المسلم الملتزم لأنه إشغال للقلب والفكر في غير نفع يرجى. وعليه فإنني أنصحك بأن تشغلي وقتك بالقراءة النافعة وسماع المحاضرات وصحبة الصالحات من أخواتك المؤمنات، والاشتراك ببعض الأنشطة النسائية التي فيها استثمار لوقتك بالنافع المفيد.
3. أما ما يتعلق بالزواج فيمكن توصية بعض الصالحات من النساء ليذكرنك عند إخوانهن أو أقربائهن الصالحين إذا رغبوا الزواج.
4. عليك بكثرة الاستغفار والدعاء.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني