السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا انسان متزوج منذو خمس سنوات ورزقنى الله بابن و الحمدالله مشكلتى انى اعيش حاله من هجس بان زوجتى انا بالنسبه له شي ثانوى وليس اساسي لانه على علاقة حب بينه وبين (بنت ) خالته وانا اعانى من اشياء كثيره : 1_فاكثيرا مااقدم له الهدايا (سابق) لا اجد المحافظه عليه او لبسه بينما اجته هدايا من (حبيبته) تقوم بلبسها بالاهتمام به 2_ قليل الاتصال بى عندما تكون بيت اهله بينما كانت عندى او عند اهله تجد خمس واكثر اتصال ( اول ما تجلس من النوم لزم تكلمه او يصحون بعض ) 3_ كانت ابحث معه المتعه فى الجماع لكن لا اجاده حيث صار لى الموضوع عادى لايهمنى ( لكى لا اضالمه : انا انسان متين ) 4_ لا اجد كلمة شكر او فخر بان الشي هذا من زوجى مايحزنى انوه لم تقدم لى هديه واحد بعد ماسالته لماذا 5_ لا اجد الحب معه 6_ الحمد الله توافقت فى دراستى ولم اجد الفرح او التهناء جاتنى ترقيه وتحسيين مستوى لم اجد كلمة مبرووك منها اوريد حل جزاك الله الف خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبارك لك في أهلك وولدك . .
أخي الكريم . .
المعاملة بين الزوجين ليس معاملة ( إدانة ) أو ( تخلّص من التبعات ) !
المعاملة بين الزوجين ( عبادة ) فحين يحسن الزوج إلى زوجته وهو يبتغي مرضاة الله فإن الله يكرمه بأن يرضى عنه ويُرضي عنه زوجته وكل من حوله .
لكن حين يقدّم الزوج الهدية لزوجته وهو ينتظر منها المقابل ففي الواقع أنه ربما يُصدم بردّة الفعل .
نعم .. النفس تحب أن تجد من الطرف الآخر التفاعل ومقابلة الإحسان بالإحسان .
لكن نفوس الناس ليست واحدة ومشاعرهم ليست واحدة ، وطريقة تفكيرهم ليست طريقة واحدة . لذلك حين نقدم للآخرين شيئا فمن الفضل لنا حتى لا نصاب بالإحباط أن نقدم لهم ما نقدم ونحن ننتظر الشكر من الله .
زوجتك قد تكون علاقتها طبيعيه بابنة خالتها ، لكن ربما لأن لا تشعر منها تجاهك بمثل ما تراه منها تجاه ابنة خالتها فيجعلك ذلك تشعر أنها مبالغة في علاقتها بابنة خالتها .
مهم جداً أن تجلس مع زوجتك جلسة مصارحة ..
صارحها بما تحتاج برغبتك بما تريد منها .. لكن بلغة طيبة راقية .
احرص على أن تخفّف من وزنك وتجتهد في ذلك بما هو ممكن وميسور لك .. قد يكون لهذا أثر في فتور العلاقة بينكما .
حاول أن تُلحق زوجتك ببعض الدورات التدريبية التأهيلية ، أو تأتي لها بالأشرطة المسموعة والمرئيّة التي تبيّن عظم حق الزوج وثاقفة العلاقة بين الزوجين .
لا تقطع جميل تعاملك معها بسبب ما تجده من برود في ردّة فعلها .. أنت تعاملها لأنك تبتغي وجه الله فلا تربط بين عملك وبين مقابلتها للعمل .
أكثر من الدعاء مع الاستغفار .. وثق أن الله يفرّج همّك ..
اسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني