بسم الله الرحمن الرحيم أيها الناصح أرجوا أن تنصحني وتفيدني ولك الأجر إن شاء الله إن أبي تزوج على أمي منذ عدة شهور ورغم أنه عادل على الأقل -هذا ما أرى- ولكن أمي دائمة الشكوى ودائما تثير المشاكل وإذا حاولت أن أفهمها تتهمني بأنني إلي جانب أبي وأحيانا أفهمها وأقول لها أنه امتحان من رب العالمين ليمتحن به إيمانك وأنه نصيب ومكتوب عند الله في وقتها تهدأ، ممكن أياماً أو أسابيع ولكن بعدها تعود إلى حالتها الأولى أحيانا أخرى لا تتكلم ولكن أشعر بها أنها مهمومة وأخاف عليها من المرض خاصة أنها تعاني من ارتفاع الضغط. أرجوكم انصحوني ولكم مني جزيل الشكر والعرفان وجزاكم الله عني كل خير.
الأخت الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الغيرة من الجارة أو الضرة لا يمكن لغالب النساء الانفكاك منها، وقد غارت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حتى كسرت الإناء كما في الحديث عند البخاري، ولكن المطلوب تهذيبها والاجتهاد في حمل النفس على الصبر والاحتساب.. وأنصحك أن تكوني قريبةً من أمك، مؤنسةً لها رفيقةً في نصحها لاسيما وقد ذكرت أن نصحك لها له أثر مؤقت فكرري النصح واجعلي في حديثك ما أعدّه الله عز وجل للزوجة الصالحة المطيعة لربها ثم لزوجها والصابرة على الابتلاء. وعليك بالدعاء أن الله عز وجل يخفف عنها حدة الغيرة. وفقك الله ونفع بك. أجاب عليها الشيخ: منير فرحان
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني