لا أعرف كيف ابدأ مشكلتي لكن تأكد من أني بحاجة إلى الحل وبسرعة تزوجت قبل 11سنة من إنسان يكبرني بعشر سنوات طبعا مختلفين في كل شي في أمور الحياة فتعودنا أن كل واحد منا يحل أموره بنفسه من غير علم الآخر وإذا حاولت مشاركته في مشاكلي يستصغرني بحجة أن المرأة ناقصة عقل ودين المهم أنا عندي ثلاث أولاد سوف يستغرب كل من يقرأ وكيف صبرت على هذا الرجل كل هذه المدة بصراحة أهله دائما معي وهم في منتهى الذوق لدرجة أني اشعر أني مع أهلي طبعا الأشياء التي اكتشفتها ضده والله عالم أني صادقة لأني لا أتكلم إلا بعد ما تأكدت انه خالي من الأحاسيس معي لا يتكلم معي أي كلام جميل إلا وقت غريزته وبعدها يتبدد كل شي اكتشفت أنه على علاقات شاذة ورأيت ولم أتكلم ولم اخبر احد واكتشفت أنه يريد بدأ علاقة مع إحدى صديقاتي وأخبرتني صديقتي وفضحته وبالتالي أخبرت أهله بطريقة غير مباشرة بهذا الموضوع فقط فندم واعتذر لكنة لا يعاملني إلا وكأني عدوه ويتلفظ علي ألفاظ لا يقولها أي رجل لزوجته هذا هو القليل أعطوني الحل أنا لم اسكت إلا من اجل أولادي وشكرا

الأخت الفاضلة جوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أختي المؤمنة نسأل الله أن يصلح زوجك ويملأ قلبه إيماناً ليحافظ على دينه وأسرته.
وننصحك بعلاج ضعف الإيمان واستشعار رقابة الله لديه فهو الحل الحقيقي. كما أنه إذا ثبت لديك أنه يقع في الفاحشة –الزنى أو اللواط- فلا يجوز البقاء معه وأمهليه بعد بعدك عنه فإن تاب واستقام سلوكه وثبت على المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فعودي إليه وإلا فأصري على فراقك منه وقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً} (الطلاق: من الآية2)* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} (الطلاق: من الآية3) ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
وأما الأولاد فلا شك أن لهم أثر على قرارك لكن لا يكن ذلك مانعاً من قرار يجب اتخاذه.