السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي مستلم الرسالة بصراحة ما أدري من وين ابدأ لكن عندي مشكله ووالله العظيم أني محتار , أنا يا أخي متزوج من أربع سنوات وكل السنوات عايش في هم إلى أن اتضح أن فيه شيء بيني أنا وزوجتي شيء من السحر أو العين مع المس وحاولت العلاج من مطوع إلى مطوع ودون فائدة ومدري أطلقها وإلا والله ما أدري حياتي ماهي حياه, أبي رأيك لأني والله حاولت وحاولت و حاولت لكن من دون فائدة. وتقبل تحياتي أخوك فارس

الأخ الفاضل فارس سلّمه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
• نشكر لك ثقتك بالموقع وعرضك لمشكلتك فيه.
• لابد أن تعلم أن المؤمن مبتلى في هذه الحياة ليختبر معدنه، وقد قال الله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} (العنكبوت:2) وقال: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} (الملك: من الآية2).
فالمؤمن يختبر ويبتلى في نفسه وماله وولده فإن صبر واحتسب كان ذلك تكفيراً لسيئاته ورفعاً لدرجاته، وقد قال صلى الله عليه وسلم: [عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلَّه له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن].
• ثم أوصيك بتقوى الله والتزام فرائضه واجتناب نواهيه والإكثار من قراءة القرآن وبخاصة سورة البقرة، والمداومة على الأذكار في الصباح والمساء وفي شؤونك الأخرى كدخول البيت والخروج منه..
• أكثر من الدعاء والإلحاح على الله عز وجل بأن يشفيك، مع القراءة بماء وسدر ثم الاغتسال به.

• لا أدري مدى تأثير المس عليك، وهل يمنعك من الاتصال بأهلك أم لا؟، ولكن بكل حال أرى ألا تستعجل الطلاق حتى تستنفد الوسائل والسبل في علاج حالتك.