عمليّة ابتزاز !
بعض إناث اليراعات "حشرة" ترسل إشارة ضوئية مضللة وكاذبة لـ الذكر وعندما يقترب منها للتزاوج تتغذى عليه!
من جملة النصائح الخاطئة التي تتبادلها بعض الزوجات : إذا رغبت أن لا يرفض لك زوجك طلبا فأجّلي طلبك إلى لحظة اللقاء الحميمي بينك وبينه !
وتصدّق بعض الزوجات هذه ( الأسطورة ) . . وتنتظر .. حتى إذا كان بين سَحْرها ونحرها قالت له : يا حبيبي وش رايك بكرة توديني السوق ؟!
يا ( بنت الحلال ) أنا فين وانتِ فين !!
لذلك يعزف بعض الأزواج عن ( المعاشرة ) لمثل هذاالأمر . وذلك لأنه :
- يرتبط في ذهنه أن هذه المعاشرة ( ثمناً ) لطلب أو مشوار أو أمنية !
- الخروج عن جوّ المعاشرة بأيّ كلام أو معلومة يشتت عنده التركيز فتضعف همّته !
- وفي نفس الوقت حتى تفكيرها هي بالموضوع في أثناء المعاشرة لا يجعلها تستمتع بلحظة لقائها بزوجها ، فلا يرى عليها اثر الاستمتاع والمتعة مما يسبب له الاحباط .
ايتهاالزوجة العزيزة ..
أجّلي طلباتك . . إلى وقت تكونان فيه أكثر هدوءً ، وتركيزاً ..
وبدل من أن تجعلي ( اللحظات الجميلة ) طُعماً لاصطياد زوجك . .
تعلّمي فنون ومهارات ( الطلب ) ..
وقد قالو قديما : ( مش كل مرّة تسلم الجرّة )
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح