في العشر الأواخر ...
عائشة - رضي الله عنها تسأل والنبي صلى الله عليه وسلم يُجيب .
- يارسول أرايت لو علمت أي ليلة هي ليلة القدر ما أقول فيها ؟!
- قال : قولي ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنّي ) .
قال ناصح :
في هذا الموقف ( الزوجي ) الدافئ بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة رضي الله عنها نتعلّم أموراً منها :
1 - التعاون الإيماني بين الزوجين يزيد من الألفة والتراحم بينهما .
2 - الزوج المحب هو الذي يُشير على زوجته بالأفضل ، ولا يسفّه مشورتها أو سؤالها .
3 - تنبيه النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى هذا الدعاء في تحرّي ليلة القدر ( اللهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عنّي ) فيه غشارة إلى أهمية التخلّق بخلق ( العفو ) والتسامح سيما بين الزوجين .
خاصّة وان العشر الأواخر من رمضان هي مقدّة بين يدي ( فرحة العيد ) فكأن في معنى هذا الدعاء تهيئة النفس بتصفية القلب ، والتسامح والعفو .
إذا سألتم الله ( العفو ) فتخلّقوا به يكن ذلك أقرب للإجابة ، وأدلّ في التضرّع بالعمل .
وأحق الناس بعفوك ( أقرب الناس إليك ) .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني