خمس نصائح لإنعاش العلاقة الزوجيّة

 

كثير من حالات الطلاق كان من الممكن تفاديها لو أن الزوجين صبرا قليلا، وقرّرا إيجاد حل عملي لما يواجههما من مشكلات. 
فلو كان الزوجان اللذان وصلا إلى قرار الإنفصال قد توفرت لديهما الوسائل العملية والمفيدة لحل مشكلاتهما بدلا من تحليل كل جملة قالاها لبعضهما أثناء الخلاف والغضب لما وصلا إلى نقطة الفراق واللاعودة!
 
فيما يلي خمس نصائح لتقوية دعائم العلاقة الزوجية وحمايتها من التأثيرات السلبية:
 
      (1) الكلام وحده لا يكفي :
هناك حاجة إلى التصرف العملي إلى جانب التعبير الكلامي. وعادة ما نلاحظ أن النساء يملن إلى الكلام فيما يميل الرجال إلى الفعل. لهذا يستحسن أن تلجأ المرأة إلى العمل الإيجابي وليس الكلام فقط.
كما يجدر بالرّجل مع ما يفعله من التعبير عن حبه لزوجته أن يجعل مع الفعل  كلاماً دافئاً يحتوي به طبيعة الأنثى .
 
      (2) زيادة الأعمال الإيجابية الفعالة:
 ينبغي التوقف عن ممارسة الأعمال التي لا فائدة منها، والإكثار من الأعمال التي تحقق نتائج إيجابية طيبة.
 إن أفضل ما يمكن أن يقوم به الزوجان  هو أن  يقضيا وقتا أطول مع بعضهما(بقدر الإمكان). فالصداقة والمودة تتكونان عندما يجلس كل من الزوجين مع الآخر.  والخروج معا في نزهة أو اللقاء ليلا في مكان رومانسي حسب موعد مسبق، أو ممارسة هواية مشتركة، أو مجرد الجلوس متجاورين أو ملتصقين... أمور تقرب بين الزوجين وتدعم أواصر العلاقة المقدسة.
 
      (3) الإقلال من الأعمال غير الإيجابية؟
 لماذا يلجأ أحد الزوجين إلى تكرار الأعمال التي لا تحقق نتائج مفيدة مع الآخر ؟!
إن هذا أمر غير مستحب، والمطلوب هو الابتعاد عن الأمور غير الإيجابية. 
      مثال :  إذا شعر أحد الزوجين بأن عليه أن  يتكلّم مع  شريكه بشأن موضوع  معيّن أو مشكلة ملحة  تؤرّقه فإن عليهما أن يقفا قليلا  ، ويتساءلا :
- هل العبارات التي سأقولها لشريكي عبارات لائقة ومناسبة للموقف؟ 
- وهل الكلمات التي سأنطقها ستحقق الهدف المنشود؟ 
- وهل ما سأقوله أو أفعله هو أنسب شيء للتقريب بيننا ودعم العلاقة الطيبة؟
وإذا تبيّن أن ذلك الكلام أو ذلك التصرف لم يحقق الغاية المطلوبة فإنه ن الضروري التوقف وإتباع أسلوب  مختلف.
 
      (4)  تذكّرا الأسباب التي من أجلها اخترت زوجك / زوجتك :
إذا كنت يا عزيزتي / عزيزي   تمرّ  بفترة صعبة مع شريكك فأعلم أن حالة الاستياء بنفسك تجعلك  تنسى الأوقات السعيدة التي قضيتها معه والخصال الجميلة التي أعجبتك فيه. 
يقول خبراء العلاقات الزوجية أنه عندما يكون أحد الطرفين غاضبا فإنه :  يركز تفكيره فقط على الأخطاء بدلا من التفكير في الأشياء الطيبة المشتركة  ، واسترجاع الذكريات الجميلة وزيارة الأماكن التي تذكر الزوجين باللقاءات السابقة العزيزة على النفس والتي تعاهدا فيها على العيش معا حتى نهاية العمر.
 
      (5) المحافظة على مشاعر الحب حتى في أصعب الأوقات:
زوجات كثيرات يقلن أحيانا: "لقد أحببته.. لكنني لا أحمل له نفس الشعور الآن!". ونفس الكلام بطريقة أو بأخرى يقوله بعض الأزواج !!
إن أسعد الزيجات تتعرض أحيانا لضغوط وتجارب صعبة ،  وهذه هي طبيعة الحياة.
يقول الخبراء أن عهد الحب والوفاء لا بد أن يستمر  بصفة يومية. وهذا يحتاج إلى قرار من الزوجين. وهذا يعني أن استمرار الحب يعتمد على نية الزوجين وإرادتهما، وهما اللذان يقرران القيام بالتصرفات التي  تقربهما من بعضهما البعض باستمرار. والزوجان اللذان يفقدان مشاعر الحب هما اللذان قررا ذلك، وجعلا الأمور تتدهور بينهما إلى درجة فقدان السيطرة، دون أن يحرصا على منح العلاقة المشتركة الأولوية المطلوبة في جدول الاهتمام. 

الكاتب : * ناصح / النت
 14-02-2014  |  5315 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  العلاقات النفسية والعاطفية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني