كان طلحة بن عبد الرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه ، فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوماً أشد لؤماً من إخوانك.
قال : ولم ذلك ؟!
قالت : أراهم إذا اغتنيت لزموك ، وإذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرم أخلاقهم ، يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم ، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم .
قال ناصح :
في هذا الموقف :
- حسن ملاطفة الزوج لزوجته . فإنها لم تتجرّأ على مصارحته والتباسط معه في مثل هذا الأمر إلاّ لأن العلاقة بين الطرفين علاقة ( ملاطفة وتفهّم وشفافيّة ) وليس فيها كبت .
- حسن مدافعة الرجل عن أهله والاعتذار لهم بما يجمّل صورتهم في حسّ زوجته .
وهذا أسلوب ( لطيف ) في معالجة المشكلات التي تكون بين طرف الزوجة واهل الزوج . فإن م، اجمل حلول هذه المشكلة تحبيب كل طرف للطرف الآخر .
ابلاعتذار اللطيف لأخطائهم ، أو التبرير المنطقي الهادئ لسلوكياتهم
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني