عشر خطوات ليكون زواجك من الثانية ناجحاً
أعرف الكثير من المعددين نجحوا في زواجهم من الثانية والرابعة ولكني في نفس الوقت أعرف الكثير من الأسر التي تشتت وعصفت بها المشكلات الزوجية نتيجة لقيام الزوج بالتعدد من دون أن يكون قادراً عليه وأهلاً له ، وإن كان راغباً فيه ، فإن مجرد الرغبة لا تعني جواز التعدد لكل راغب !!!
ومن خلال معايشتي لبعض المشكلات وحالات النجاح والفشل في الزواج من أكثر من واحدة فإني أضع بعض الأمور التي تعين على نجاح التعدد وتحقيق الغاية منه:
1. أن يكون وراء الزواج من الثانية أسباب واقعية تدعو إليه ، وألا يكون السبب مجرد مغامرة أو تجربة يريد المعدد أن يخوض غمارها ويتباهى بها.
2. القدرة على أعباء الزواج ، والإنفاق على أسرتين في آن واحد، لاسيما في المسكن.
3. الاجتهاد في العدل والإنصاف بين الزوجتين بقدر الإمكان.
4. علاج أسباب الغيرة بين الزوجتين، وعدم ذكر محاسن إحداهما عند الأخرى.
5. مراعاة الالتزامات التربوية والمسؤوليات الزوجية لكلا الأسرتين، وإيجاد الوقت الكافي للقيام بتلك المسؤوليات ورعاية تلك الأمانات.
6. حسن اختيار الزوجة الثانية ، ومعرفتها المسبقة بالحالة الاجتماعية والأسرية للزوج.
7. بذل الجهد – لاسيما في الأيام الأولى- في إرضاء الزوجة الأولي، وطمأنتها ببقاء حب زوجها لها وبث روح التفاؤل ورفع حالة الإحباط، مع إخبارها بالرغبة في الزواج من الثانية وعدم مفاجأتها بذلك.
8. تنظيم علاقة الأسرتين ، والتوفيق بين الزوجتين والوصول إلى الحد الأدنى من التواؤم والتأقلم، لما لهذا التفاهم من تأثير على أولاد كلا الزوجتين.
9. حل المشكلات الناتجة عن سوء الظن والغيرة وعدم تأخيرها أو التعامل معها بالتجاهل وتركها للزمن حتى لا تتفاقم وتتحول عداء نفسياً تؤصله الأيام ويكبر مع الزمن، ويتربى عليه الأبناء.
10. معرفة الأحكام الشرعية في العدل بين الزوجات والالتزام بها في القسمة بينهن ، وتقوى الله عز وجل في حقوقهن ( الظلم ظلمات يوم القيامة).
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني