زوجي كتوم وبارد جنسيا وعاطفيا

 

السؤال

السلام عليكم.. انا متزوجة للمرة الثالثة عمري 41 وزوجي 52 سنة ، تزوجت من 10 شهور ورزقني ربي بالحمل ولله الحمد .. لا أعرف هل هي مشكلة أم ماذا !! زوجي رجل طيب وسبق له الزواج اكثر من 3مرات ولدية 9 أبناء وبنات.. تعليمه متوسط .. لكنه رجل صامت بارد عاطفيا لا يلبس وطول الوقت بملابس البيت ولا يعبر عن عواطفه وكل همه الجنس ولا يداعب إنما كل همه الإيلاج فقط ولا يهتم بنظافته الشخصية ، ومبتلى بشرب الشيشة ولا يسوك فمه ولا يستخدم المعجون والفرشاة .. طبعا متقاعد عن العمل وكل وقته أمام شاشة الدش خلف بعض البرامج الهابطة والشعبية وبين القهوة لشرب الشيشة .. إذا تحدثت معه عن الحب وأظهرت مشاعري لا يبادلني بشي إلاّ نادرا .. عصبي كسول لاينجز ماينقص في البيت الا بعد عدة مرات اكرر عليه الكلام مقصر في الدين يصلي في البيت واحيانا يخرج الوقت ولا يصلي يكذب احيانا ! لكن له حسنات وفيه ايجابيات (حنون .. كريم اذا جاءنا ضيوف مايقصر .. يطلعني للتنزة داخل البلد .. يصرف ع البيت .. ) لكن كل ملخص مشكلتي انه كتوم ولا يظهر مشاعره .. بارد جنسيا ولا يعترف بمقدمات الجماع الا نادرا .. لا يمتدح أي شي اعمله . دائما شارد الذهن ولا يخبرني بما يضايقه .. اتمنى اوصل لحل يرضيه ويكون سعيد ومرتاح معاي وانا كذلك مرتاحة معاه افيدوني جزاكم الله خيرا..

04-09-2015

الإجابة

 
 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكماالودّ والرحمة .
 
 أخيّة ..
 عمر الـ ( 50 ) يعني العمر الذي نضجت فيه الخبرة ،  وتحكّم الطبع بصاحبه .
 لا يعني ذلك أن التغيير مستحيل ، لكن يعني أن الطبع في هذه المرحلة العمرية يحتاج إلى وقت ليتحسّن ، بشرط أن يكون هناك دا فعية للتحسّن ورغبة في ذلك من جهته .
 
 لذلك ..
 لا تنشغلي كثيراً بالتفكير لو أنه كان شيئا آخر ..
 لو أنه كان نظيفا ..
 لو أنه كان رومانسياً ..
 هذا الانشغال لن يجعلك تستمتعين بلحظاتك مع زوجك .
 اقبليه كما هو ..
 ومارسي أنتِ معه ما تحبين وتتمنين ..
 فإذا كنت تحبين الغزل  والكلمات الدافئة والمشاعر .. مارسيها أنتِ واستمتعي بها كمتعة ذاتية ..
 بمعنى لا تربطي متعتك بردّة فعله وأن يقابلك بنفس الأسلوب والدفئ .
 وإنمااستمتعي أنتِ  بالكلام الدافئ الذي تقولينه له وهكذا ..
 
 ساعديه أنت على النظافة ..
 لا تقولي له فرّش أسنانك ..
 لكن أحضري له الفرشاة  إلى محل جلوسه وهيّئي له  الوضع بحيث يفرّش أسنانه .
 اعتني أنت بنظافته الشخصية ما أمكنك .. 
 بمعنى لا تطلبي أو تنتظري أن يفعل هو ..
 افعلي أنتِ وبادري ..
 واستمتعي بذلك .
 
 حتى المداعبات ..
 بطريقتك كأنثى  في تلك اللحظة .. قولي له : افعل كذا .. أحب كذا .. وهكذا تمنّعي منه بدلال أنثوي ..
 ولا تنتظري منه أن يداعبك ..
 مرة اعملوها بدون مداعبة ومرة بتمنّع ومرة كذا ومرة كذا ..
 هنا يأتي دور مهاراتك الأنثويّة .
 
 بالنسبة للصلاة دائما حفّزيه لها .. بكلمات محفّزة ..
 حان موعد اللقاء مع الله ..
 حي على الفلاح ..
 الصلاة نور .. نوّر حياتك يا زوجي ..
 حتى لو صلاها في البيت فهو خير ونعمة .
 
 أكثري له من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

04-09-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني