كانت بيني وبينه علاقة والآن تائبة !

 

السؤال

اخي الدكتور لك جزيل الشكر على مساعداتك لكل من سيطر الهم على قلبه ومشكلتي اخي .........اني كنت على علاقة بشاب عمره20سنة اخوته الاثنين خاطبين اخوتي البنات الاكبر مني وايضا صديق اخي كانت ولا زالت زياراته تتكرر لنا كل يوم ويجلس كثيرا عندنا ، المهم تطورت علاقتنا من صداقة الى اعجاب ثمة حب .ووهدني باننا سنتزوج.......حدثت بيننا اشياء كثيرااااااا محرمة ولكنه لم يمس عذريتي ابداااا لاني لم اسمح له بذلك ولم اريه اي شي من جسدي . انا الان دكتور اريد بصدق الانفصال عنه تماما ليس لاني لا احبه بل لاني اشعر الان بحجم ذنبي انا في مرحلة المراهقة وما صدر مني من افعال كنت لا اشعر بها فلم اتصور يوما باني ساسمح لشاب بدخول منزلنا في غياب اهلي بعد اصرار منه . اعلم خطئي الكبير كيف اتخلص منه نهائياااااااا واضمن انه لن يفتح فمه بما حصل بيننا هل اكلمه بهدوء ام ماذاواطلب منه الابتعاد عني وهو لا يزال يزورنا كل يوم ولا اخرج لرؤيته ؟ وشيء اخر قتلني من الحيرة : ماذا افعل لو تقدم شخص اخر لخطبتي هل احكي له ماضي السيء ام اني استر على ما حصل واكمل معه هل ان كتمت ساكون بذلك اخدعه وهل ان سالني اذ كانت لي تجارب قبله اصدقه القول ام لاا؟؟؟ وقد اعلمت صديقتي بما حصل بيني وذلك الشاب ونحن الان متخاصمين منذ3 اشهر هل يمكن ان تتجرا وتحكي لاهلي؟؟؟؟؟ارجو المساعدة عاجلااااااا ...السلام عليكم

14-09-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلبك ، ويشرح بالإيمان صدرك ويكرّه إليك الكفر والفسوق والعصيان ويجعلك من الصالحات الطيبات الحافظات للغيب بما حفظ الله .

 أخيّة . .
 نخطئ في حق أنفسنا كثيراً حين نسمح للآخرين أن  يُشبعوا رغباتهم ونزواتهم من خلال الاستمتاع بنا!
 نخطئ كثيراً في حق أنفسنا حين نجعل أنفسنا سلعة للمتعة .. لا أكثر من ذلك !
 ونخطئ أكثر وأكثر في حق أنفسنا  حين نعرف أننا على خطا ثم نستمر على الخطأ !

 أخيّة . .
 بفطرتك السليمة تدركين تماماً أن الذي كان بينك وبين هذا الشاب ليس هو ( الحب ) !
 لأن ( الحب ) شيء جميل  ولا ينعكس علينا إلاّ بالجميل . .
 ( الحب ) يجعلنا نشعر  بقيمة أنفسنا ولا يشعرنا بالمذلّة والهوان . .
 ( الحب ) لا يُمكن ان يُمارس في الظلام . .
 الحب يكون في النور لأنه شيء جميل . .  لا يُخجل منه .

 بفطرتك السليمة تدركين أن ما وقعت فيه خطأ . .
 ولأنك صافية الفطرة .. بدأت نفسك تلومك على ما فعلت ..
 لذلك لا تغتالي في نفسك هذه النفس اللوامة التي تلومك على الشرّ وتدعوك إلى الخير  . .
 فإنك إن تغافلت عن ما تجدينه في نفسك من تأنيب الضمير فيوشك ان يموت هذا الضمير . .
 نصيحتي لك :
 1 - أن تعودي وتتوبي إلى الله وتجعلي من هذا الحدث نقطة تحوّل في حياتك ، سيما في علاقتك مع الله بالتوبة وكثرة الاستغفار .

 2 - اقطعي علاقتك بهذا الشخص نهائيّاً  . ولا يلزم أن تستأذنيه أو تخبريه بذلك .
 3 - لا تخشي  من أن يفضحك هذا الشاب . .  لأنك إن صدقت في توبتك فإن الله  لن يضيّعك أبداً ما دام انك صادقة في التوبة . قال تعالى : " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أُخذ منكم ويغفر لكم " .
 4 - حتى تلك الفتاة .. كان من الأجدر بك أن تخبريها بما حصل منك .. لأن مثل هذه الأمور  لابد فيها من أن يستر المرء نفسه ولا يفضحها . ومع ذلك لا تهتمي كثيراً  لها .. فإن اتلشيطان قد يوسوس لك أنها ربما وربما .. فقط ليُضعفك عن التوبة .

 5 - لو كتب الله لك وخطبت فلا يجوز لك أن تخبري خطيبك بما حصل منك ، ولا ينبغي له أن يسألك عن ماضيك ، وحتى لو سألك فلا يجوز لك كشف ستر الله عليك .

 ى أزال أكرر عليك أكثري من الاستغفار . .
 وتفرّإي لدراستك ومستقبلك وطموحك وتنمية ذاتك ونفسك . .

 والله يرعاك ؛ ؛؛

14-09-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني