السلام عليكم ......... لا أعرف من اين أبدا الحديث من كثرة ما افكر ..! أنى أعانى مع أسرتى وتتمثل فى انهم لايتقبلون فكرتى فى انى لاعب كرة القدم أو كنت ... المشكله الان انى لاعرف ما مستقبلى تحديدا هل اواصل على ان اصبح ما حلمت به دوما حيث أنى لم اتصور يوما ان اصبح غير ما حلمت به وفى الحقيقة ان حققة ما كنت اصبوا اليه لكنى أصبت فى الركبه وانا فى تاسعة عشره من عمرى وزى ما ذكرة العائله أستغلوا الفرصه حتى لا أعاود ممارست هوايتى وكنت فى ذاك الوقت اتحضر ادرس الجامعه على العموم لم اتمم العامى الدراسىو لم اتعالج وحصل ماحصل .. والان بعد ان سببت لى الاصابه الى توقف عن الرياضه سببت لى ما سببت لى التهاب الروماتزمى فى القلب وأ ملاح فى الكليه والمعده وايضا والتهابات فى المثانه فضلا اذا ماتحدثنا عن ثقتى بنفسى ونسيان قلت الحماس للحياة ونى اعيش نصف يومى فى الماضى حيث انى فى الاخير عرفت كيف اضيع وقتى الكمبيوتر والعاب. لما كان حصل هذا كله لو لم أطعهم .انا نادم بالفعل لما اطعتهم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يشفيك ويعافيك وأن يقرّ عينك بما يرضيك في رضاه .
أخي الكريم . .
كرة القدم ( هواية ) وليست ( طموحاً ) !
لا بأس أن يلعب الإنسان الكرة ، ويبدع في ذلك . . لكن يا أخي ( الكرة ) لا تعطي اللاعب قيمة إلاّ على قدر ما يكون مجيداً لها وغلى عمر معين وبصحة معينة !
وحين يفقد اللاعب هذه المقوّمات .. تنتهي قيمته !
بعكس العلم والمعرفة ، فإن العلم يعطي الإنسان قيمة حتى بعد مماته .. ألست تقرأ كتب الأولين ولا نزال نذكر العلماء والمخترعين والمفكرين .. السّبب لأنهم اختاروا لأنفسهم طموحاً يكون امتداداً لعمرهم .
ولو سألتك الان عن اسماء بعض لاعبي الكرة القدماء ... من يذكرهم ومن يلتفت إليهم الآن ؟!
نعم جميل أنك حين تكون في وقت لعب الكرة أن تحرص على أن تبدع في لعبك .
لكن لا تجعل ( الكرة ) هي الطموح .
لا زال الآن في العمر بقيّة . .
ولا تزال هناك فرصة . .
وعليك أن تتعلّم مما مضى من ايّامك . .
فقد لاحظت كيف أنك نادم على وقت أضعته في لعب ( كرة ) ..
فهل تكرر نفس التجربة لكن باللعب في ( الكمبيوتر ) و ( الانتر نت ) !!
أخي .. حدّد لنفسك هدفاً .. ماذا تريد أن تكون .. انظر ما هي إمكاناتك .. وابدأ مستعيناً بالله .
وثق أن الله يحب ( العامل ) ( المتقن ) .
إنسَ الماضي .. ولا تتحسّر كثيراً عليه فإن الوقت الآن أغلى من أن تقضيه في ( لعب ) أو ( حسرة وندم ) !
فالحسرة والنّدم لن تُعيد لك ما مضى .. واللعب لن يزيدك أكثر مما مضى !
اسأل الله العظيم أن يوفقك ويشرح بالإيمان صدرك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني