السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد... بداية أشكركم على هذا الموقع الجليل الذي أتصفحه يوميا وأخذ منه العذب والمفيد مشكلتي أو منغصات حياتي أنني إنسان متزوج من عدة شهور أي من فترة بسيطة مرتبط مع إنسانة أحس فيها الخير الكثير وإحساسي هذا لم يأتي من فارغ فهي من عائلتي ومن دمي ومن أب جليل مشكلتي في زوجتي أنها تحب نفسها كثيرا أجد من الدلع ما يغثي القلب تحب أكل الشكولاته وإذا أكلت تأكل لقمتين وتقوم وغير ذلك تحب الخروج الكثير والصرف الكثير وتقول على أي شي إن لم يعجبها قرف والأدهى والمر تحب المال وتريد العمل في مشغل التجميل الذي كانت تعمل فيه أرى أنها لم تستفد منه سابقا إنما ربما تذهب لأنها لا تحب الجلوس في البيت واراها تمل بسرعة وقد أعطيتها فترة الملكة مصحف وطلبت منها حفظ جزء عم مع معرفة تفسير سورة الإخلاص والمعوذتين فوافقت ولكنها لم تنفذ ذلك عندما كنت أطلب منها الحفظ تقول بعد الزواج ولكن لم تفعل وكان لديها الذهاب للأفراح والزيارات وتم الزواج وفي أول أيامه ذهبنا إلى المدينة وفي الطريق قالت أنا خائفة منك وأشوفك ستحرمني من صديقاتي فقلت لها أنا لست دكتاتوريا ولا مستبد وإنما أريد من زوجتي عدم الخروج الكثير وعدم لبس البناطيل وقد أخبرتها ذلك في أيام الملكة وعندما وصلنا إلى المدينة وقد أخذت الشقة مجانا من أعمامي في العمل لأقضي فيه فترة من الزمن فقالت ليتك استأجرت فندقا. مشكلتها أنها خوافة وحساسة و عنيدة وقالت ليتنا نعود الآن إلى جدة فركبنني العفاريت وذهبت إلى الغرفة الثانية وجاءت واعتذرت ولم تمر يومين إلا وتقول لابد من العودة وحشوني أهلي وصديقاتي وبعد كثرة الإلحاح مكثنا يومين ونصف اليوم وذهبت وأنا حزين وأقول في نفسي ما هذه المرأة ولم نكمل أسبوعا من زواجنا قالت أريد أن أذهب إلى صديقاتي في المشغل وبدأت أكره صديقاتها ولم يمر شهر حتى قالت أريد أن أعود للمشغل وبدأت تظهر المشاكل وبدأ العناد بيننا حتى بدأت تنفر مني والأصوات ترتفع وفي هذا الأثناء كانت قد حملت والنفران من نفسها بل كان بداية وحم ولكن لم نكن نعلم المشكلة التوتر الذي بدأ والنفران الذي حصل كنت أقول لها إذا نفسيتك أتغيرت دعينا نذهب إلى الطبيب نستشيره تقول لا أريد أذهب إلى الطبيب وأصر ولكن لا فائدة وبدأت تنفر أحسها تتعمد ذلك وفي ليلة من الليالي قلت لها أنا مشتاق إليك فلم تقول شيئا وفي نفس الوقت لم تتزين وتلبس ملابس النوم وقالت \"أنا أحس ببرد\" وأنا مشتهي فحاولت معها ولكنها لم تستجيب فتوتر الأمر بيننا وتعقدت الأمور حدثت خصام وذهبت واشتكت إلى أمها علما أنني قد قلت مرارا وتكرارا أن أي مشكلة لا تخرج من إطار البيت. أحب هذه الزوجة أريد أن أعيدها إلى رشدها كم كنت احتاج إلى أن تغير حياتي إلى الأفضل وهي الآن في بيت أهلها بسبب الوحم الذي أصبحت تكره البيت وأنا الأمور بينا هادئة فأنا من النوع الذي أقدم التنازلات فانا أريد أن أتنازل بعد الآن ليس في كل شيء لكن زوجتي لابد من الشدة معها مع السياسة ومشكلتي أنني كثير النصح والإرشاد مع عدم وجود فن المزح والترفيه وزوجتي تحب المزح والمرح والخروج الكثير والصرف الكثير. دلوني كيف أتعامل مع هذه المرأة علما أن أمي هي التي اختارتها لي وبعد هذه المشكلة التي أخبرت أمها وأمها أخبرت أمي بدأت الضغوط علي لابد أن تمنعها من الخروج لابد أن تشد عليها ولابد... فالبنت مدللة. ساعدوني أرجوكم وجزاءكم الله خيرا.
الأخ الفاضل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
الحقيقة يفتقد الكثير من الشباب للمعايير التي يختار زوجته بناءً عليها، والكثير أيضاً ليس له تصور واضح حول أهدافه التي يريد الوصول إليها بعد زواجه.. ولهذا كان ينبغي أن لا تنفرد أمك بالاختيار دون أن تراعي ما تريده في زوجتك من صفات. مع العلم أنك لم تذكر حسنات زوجتك واكتفيت بذكر مساؤها فإنك يمكن أن تعالج ما ذكرت مما يسوؤك بحسن عشرتها مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الوحم له تأثير بالغ على خلق المرأة وهو يستمر عادتاً لأربعة أشهر، لذ آمل أن تلاحظ هذا وتصبر عليها.
ثم ابدأ بعلاج الأهم فالأهم من صفاتها السلبية مع تشجيعها ومكافأتها على أي تحسن أو استجابة مع مراعاة أن لا تكثر من المواعظ والتوجيه ولكن بين الحين والآخر..
وأؤكد على أمر آخر مهم، وهو ربطها بالصالحات من بنات جنسها حتى تتأثر بهن وتسلك مسلكهن.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني