الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أشكركم على هذا الموقع الجميل بما يحتويه من مواضيع جميلة وهدافه تثلج الصدر وينتفع بها الآخرين فجزاءكم الله خير الجزاء. موضوعي أبحث عن السعادة بما تحويه هذه الكلمة فأنا قد تزوجت من شهر ونصف الشهر، زوجتي طيبة الخلق والنفس المشكلة أنها وضعت حاجزا بيننا بحيث أنها قالت (أنا خائفة منك) لا تستطيع أن تنظر إلي ولا أن تمازحني وتقول أنك رجل رسمي كل شيء روتين ممل وكل يوم نصائح وإرشاد ومن هذا القبيل. أنا لا أنكر ذلك ولكن لست بالذي لا يمازحها فقد تربيت على إلقاء النصائح منذ عمري صغير جدا حيث أنني عندما كنت أعيش مع أهلي كانوا يعودون إلي أخوك عمل كذا حاول تنصحه حاول تخاصمه حتى أبناء أخي وأختي مع وجود آبائهم كانوا يعودون إلي مع أني أصغر أفراد العائلة لكني وجدت نفسي أتحمل المسؤولية. لست عنيفا هادي الطباع لا أحبذا المشاكل ولا أبحث عنها لكني لا أريد الخطأ لا أحب أن كون مستبداً أريد أن أكون سعيدا مع زوجتي أحس أنها تتجاهلني مع أنها تقوم بواجبها سواء بخدمتي مع أنها تقول أنت لا يوجد مثلك, ولكنها تبني وتهدم فعندما أطلب منها شيء لا تستجيب ترفض هذا يزعجني أحس حينئذ أنني لست رجلا أقول لها عندما تتوتر الأمور بيننا \"عندما أطلب شيء قولي نعم ومن ثم حدثيني بهدوء حينئذ تحل المشكلة\" ولكنها تعصى أوامري حتى وصلنا أنها قالت لا تطيق هذه الحياة أصبحت مملة ورتيبة وقالت أنها كانت تحبني أيام الملكة أكثر مما تحبني الآن قالت لا أكرهك ولكنك لن تمتلك قلبي حتى تغير أسلوبك معي. مشكلتي أنني أحس أنها تهتم بماكياجها أو بتنظيف البيت أكثر مما تتهم بي وآخر مشكلة عندما أرادت الذهاب لزيارة جدها لم أمنعها مع أنني كان بيننا حالة توتر فقط قلت أن تعود باكرا فقالت أنها تريد أن تسمر فقلت لابد أن تعودي باكرا -نتيجة حالة التوتر- ولكنها أصرت فقلت لها سأعود في الوقت المحدد وإن لم تأتي معي فامكثي عند جدك أو عودي عند أهلك ونزلت وأقفلت الباب بقوة فزادت من حالة التوتر فأنا لم أرد أن أمنعها فقط أريد أن تقول طيب سأعود وتحدثني بعد ذلك وتقول أريد أن اسمر بكل هدوء حينئذ سأوافق بكل حب ولكن لا تفعل ذلك دوما, عندما أريد شيء لا تقول حاضر طيب وثم تحاول بالهدوء والكلمة الطيبة أن تأخذ ما تشاء أحس أنا شخصيا أن كلامي غير مسموع ومع ذلك ذهبت إلى عملي ونفسي تعبانة وهي كذلك تعبانة. -فعلا أصبحت حياتنا مملة أنا لا أنكر أنني لا أمازحها كثيرا فأنا أحاول دائما مع كثرة النصح والإرشاد أحب الخير وأحب المرح لا أستطيع أنا أخرج من طبيعتي التي جعلوني فيها مجتمع أهلي ومن حولي- دعوني أكمل المشكلة الأخيرة وأنا في عملي وأعصابي تعبانة أريد أن أنفّس عن نفسي أحسست أنني قاسي \"ما هذا عودي من عند أهلك بدري\" مش معقول بدأت ألوم نفسي حتى هداني ربي إلى موقعكم ودائما أستفيد منه فقرأت الموضع الضلع الأعوج نفس المشكلة زوج جديد يشكو زوجته ارتاح قلبي قليلا وهدأت نفسي وقلت أتصل عليها فلم ترد وبعد فترة وجيزة من الوقت اتصلت هي وقالت ماذا تريد وقلت لها أريد أن اسلم عليك وقولت لها لا تجعل مجال للشيطان بيننا فقالت فقد دخل الشيطان وأنهيت المكالمة على أنني سأعود لأخذها في الوقت المحدد وبدأت أفكر لو الشيطان بيننا لم تتصل وقلت ما زالت تحبني فعلا تحبني وبدأت أتنازل وقصصت لزميل أعزه فنصحني وقال عليك بالصبر وعند خروجي من الدوام توضأت وذهبت منزلي واتجهت إلى القبلة وصليت ركعتين أن تحل المشكلة وأن يجعل الوفاق بيننا ولم أذهب في الوقت المحدد حتى اتصلت بي تسألني أين أنت عندما تأخرت عنها حينئذ شكرت ربي وأردت أن افتح صفحة جديدة سؤالي ماذا لتصرفاتي وتهوري فقد وعدتها بأن أسعدها أريد حلا لنفسيتي ولتصرفاتي وآسف على الإطالة ولكم جزيل الشكر.
الأخ الفاضل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
• أقترح عليك أن تأخذ دورة في فن العلاقات الزوجية، أو أن تسمعا بعض الأشرطة التي تناقش كيفية تعامل الزوج مع زوجته.
• حاول أن تعاشر زوجتك بالحسنى، وأن تتودد إليها بالكلمة الحانية والعبارة الرقيقة اللطيفة، وامزح معها حتى تقترب منك أكثر.
• جدد في حياتك الزوجية حتى لا يعتريها الملل والفتور، ليكون لك موعد مع زوجتك تخرجان فيه وتسعد بصحبتك وحاول أن تدخل السرور إلى قلبها..
• ومع هذا كله، حاول أن تتخولها بموعظتك بين الحين والآخر متى ما وجدت فرصة مناسبة.
وفقك الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني