أنا متزوجة من رجل لدية امرأة أولى وعمرها42 وهو 48 سنة وأنا 30 سنة وهو لا يبدي مشاعره لي ولكن عندما أسئلة يقول الحب لك والاحترام والتقدير لها. فهل حياتي معها ستستمر وأكون سعيدة ويحبني لان لدية مرض السكر وإذا زعل أعلن انه سيذهب بي لأهلي وكيف يكون حب الرجل في هذا السن وما هي اهتماماته؟؟ وشكرا
الأخت الفاضلة / .......
أسأل الله العظيم أن يبارك لك وأن يقرّ عينك بما تطمئن إليه نفسك في رضاه...
جميل منك أنك لا زلت تلتمسين لزوجك العذر في بعض تصرفاته معك.
إبداء مشاعر الحب والتقدير والاحترام والإشباع العاطفي بين الزوجين ينبغي أن لا يكون (ردّة فعل) إنما ينبغي أن يكون فيه مبادرة من كلا الطرفين حتى يتفاعل هذا الحب بينهما, ولذلك ينبغي عليك أن تسألي نفسك أنتِ أولاً إلى أيّ حدّ تبدين مشاعر الحب لزوجك، وما مدى حرصك على التغيير والتجديد في التعبير عن الحب بينك وبينه؟!
الرجل من طبيعته أنه يحب المرأة التي تحترمه وتقدّر اهتماماته ولا تسفّه رأيه ومشورته، وإني أخيتي أوصيك بأمور:
- جددي الحب بينك وبين زوجك وابتكري في التعبير عن الحب له، غيّري في مظهرك وزينتك في طعامك وشرابك في ملبسك وبيتك ومظهر غرفة نومك ما بين فترة وأخرى..
هذا التجديد والتغيير يعطِ النفس شعوراً بالارتياح والاطمئنان والسرور ويدفع إلى الإعجاب والتقدير.
- استخرجي كلمات الحب من زوجك بمصارحته بالحب والكلمة الطيبة والبسمة والهدية، ناديه بأحب الأسماء إليه، تلطّفي في إيقاظك له في تفضيله على مائدة الطعام وهكذا..
- لا تيأسي ولا تتعجّلي النتائج.
- أشعريه باهتمامك به ورعايتك له سيما أنه مريض، بل أشعريه بعظيم حبّك له وحرصك عليه كلّما اشتدّ عليه ألمه وتعبه ولا تثيري معه نقاشاً أو حواراً وهو في حالة من التعب والإعياء.
- لا تكثري عليه من سرد مشاكلك مع زوجته الأولى أو مع أبنائها وحاولي قدر المستطاع حل هذه المشاكل بعيداً عن إدخاله طرفاً فيها إلا إذا دعت الضرورة.
- أحسني إلى زوجته الأولى بحسن الوصل والهدية والكلام الطيب.
- أكثري أخيتي من الدعاء فإن الله ذكر أن من دعاء المؤمنين قولهم: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}..
أسأل الله العظيم أن يقرّ عينك بزوجك والذرية الصالحة..
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني