الشيخ الفاضل حفظه الله...... أنا زوجتي عنيدة وسريعة الغضب ومغرورة مع العلم أنها جيدة في بيتها ومع أطفالها وتحبهم كثيرا ولكن حصل بيننا قبل شهر مشكلة بسيطة وطلبت مني أن اذهب بها إلى بيت أهلها ورفضت ذلك وبعدها بيوم ذهبت مع أخيها إلى بيت أهلها بدون علمي وموافقتي علماً أنها سبق وكررت هذا الشيء عدت مرات عند أي مشاجرة تحدث بيننا حتى ولو كانت تافهة تذهب مع إخوانها وهم لا يعلمون بشيء ولا حتى تخبرهم بما حصل بيننا. وأنا إنسان أحب أولادي بشكل لا يوصف ولا استطيع الابتعاد عنهم ومجتهد كثيرا في تربيتهم وتعليمهم والذهاب بهم معي إلى المسجد منذ كانوا صغار في السن علماً أنهم ولدين وبنت. هي لم تخبر أهلها بشيء ولكن هم أحسوا أن هناك مشكلة بيننا وسألوها وقالت لا يوجد مشكلة فاتصلت بي أمها وأخبرتها بما حصل فاعتذرت مني وقالت إذا بينكم شيء فتصالحوا فيما بينكم ترى الصلح خير. ولكن أنا غاضب منها اشد الغضب لأنني صبرت عليها كثيرا وسامحتها عده مرات ولكن للأسف تلتزم فترة وترجع إلى ما كانت عليه. فكرت كثيرا في الزواج عليها لتأديبها وفكرت في طلاقها أيضا ولكن حبي لأولادي منعني من ذلك وهي حاولت عده مرات الاتصال بي ولكنى لم أرد عليها علماً أنها تريد الرجوع ولكن منعني غضبي عليها من الذهاب إليها أو الاتصال بها أو الرد على اتصالاتها لأنني أحس بالقهر لعدم طاعتها لي واحترامي فهي لم تحافظ على احترامها لزوجها وكرامته. أرجو من سماحتكم توجيهي ماذا افعل؟ وما هو الأسلوب الأمثل مع مثل حالة زوجتي؟ وكيف أؤدبها في مثل هذه الحالة؟ وما هي الطريقة التي أرجعها بها في حاله إذا أردت إرجاعها إلى البيت؟ وماذا افعل حتى لا تكرر مثل هذه الأشياء مرة أخرى في حالة إذا أردت إرجاعها إلى المنزل؟؟؟ الرجاء الرد على رسالتي بأسرع وقت لأنني الآن على مفترق الطرق ولا ادري أي طريق اسلك وأخاف أن أتصرف تصرف يكون سبب في تحطيم نفسيات أطفالي وحرمانهم من حياة سليمة وكريمة فانا في كربه لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى فرج الله همك وجعله في موازين أعمالك انه سميع مجيب..... وجزاكم الله خير الجزاء
الأخ الفاضل ع. ع. ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الكريم، أسأل الله أن ينفس كربك, لا يصلح أن يكون الزواج بالثانية ولا الطلاق حلاً وعلاجاً لمشكلتك، بل أقترح عليك أن تتريث في إعادتها إلى بيتها مرة أخرى لكي تدرك خطأها في خروجها من البيت لأدنى سبب، هذا إذا كانت كما تذكر أنها تخرج لأتفه الأسباب. وأن تذهب إلى بيت أهلها (بعد أسبوع) وتتفاهم معها بحضور أمها وأخيها الذي أخذها من بيتك ليكون على علم فلا يخرجوها من بيتها مرة أخرى لأدنى سبب.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني