أخي عمره 22 سنة ومشكلته تتلخص في الآتي: 1-يكره والدته ولا يسلم عليها أبدا ولا يعيرها أي اهتمام 2- يصاحب جار لنا سيء الخلق ويفضله على والديه وعلى أهله ويصرف عليه من مصروفه الذي يتحصل عليه من عمله في مهنة الليموزين. 3- لايستطيع توفير أي مبلغ من المال وأكثر وقته الذي من المفترض أن يقضيه في عمله بالليموزين يقوم بقضائه مع هذا الجار السيء. 4- نصحه الوالد وهدده بالطرد من المنزل في حال شاهده مع هذا الجار ولكنه مازال يمشي معه رغم أنه طرد بسببه ومن شدة تعلقه أنه قال لأحد الأقارب أنه لو وضعوا السيف في رقبته أهون عليه من ترك هذا الجار. عرضناه على أكثر من الشيخ للرقية ولكن دون جدوى،، تدخلت وتدخل أعمامي في الموضوع وحاولوا إصلاحه لكن دون جدوى فهو يسير بلا هدف وكأنه أعمى.. نرجوكم ساعدونا في الحل بارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يهيد قلب أخيكم ويشرح صدره للإيمان . .
أخي الكريم . .
الشاب في مثل هذه المرحلة العمريّة بالطبع هو نتاج ( تراكم تربوي ) سابق !
وهذا مما يؤكّد أهميّة الاهتمام بتربية البناء من الصّغر . . .
عموماً . .
الشاب في مثل هذه المرحلة لا يحب التوجيه المباشر .. والنصيحة المباشرة .
لكن .. إشعاره بالقبول .. وفتح حوار هادئ شفاف معه . . .
هناك أولويات فيما ينبغي معالجته مع هذا الشاب ..
الأهم :
علاقته مع الله !
كيف هو مع الصلاة ؟!
فإن كان ممن يفرّط فيها فمثل هذا ينبغي تحبيب الصلاة له بـ :
- إهدائه بعض الأشرطة الوعظية المؤثرة من مثل أشرطة الشيخ خالد الراشد ، ومحمد حسين يعقوب .
- مساعدته علىالقيام للصلاة بالاسلوب الهادئ الحيم .
- الإيعاز إلى بعض الصالحين الطيبين من الدعاة أن يزوره أو يتكلم معه .
- إكرامه والإحسان إليه والاهتمام لهمومه ومساعدته في كل ضائقة .
- كثرة الدعاء له خاصة من والديه .
ومن المهم أن نُدرك أن الهداية منحة الهية يهبهاالله من يشاء من عباده ، وما علينا إلاّ أن نبذل السبب في توضيح الحق والهداية للناس وتحبيبهم لطريقها .. والله يتولّى الخلق .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني