السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وبعد حدث خصام بيني وبين والد زوجتي نتج عنه أن سبني وأخطأ علي في العبارات وأغلظ فيها. فقاطعته ولي الآن مايقارب السنه علماً أنني لم أقصّر في حق زوجتي في أي شيء حتي في توصيلها إلى أهلها. ولكن أواجه منها ضغطاً في إصلاح الأحوال، ووجدت لدي الرغبة في ذلك. ولكن أريد طريقة بحيث لايكون فيها إذلالاً لي أو كسرا لمكانتي. وفقكم الله وأعانكم على كل خير.
الأخ أبو خالد سلّمه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
1. ما تواضع امرأً لله إلا رفعه.
2. وقد قال الله تعالى: {والعافين عن الناس}.
3. وتوقير ذي الشيبة المسلم من خلق المسلم.
4. وذهابك لوالد زوجتك وسلامك عليه بل واعتذارك منه على انقطاعك ليس فيه إذلال ولا كسر لمكانتك كيف وقد قال صلى الله عليه وسلم: [وخيرهما الذي يبدأ بالسلام]، كيف وقد قال صلى الله عليه وسلم: [من تواضع لله رفعه]
كيف وقد روي: [وما كظم غيظاً ولوشاء لأمضاه إلا ملأ الله قلبه إيماناً]..
5. لاتحتاج ياأخي أن أذكر لك طريقة، اجعل زوجتك تدعوك للدخول عندهم في البيت وهو موجود وسلّم عليه وقبّل رأسه، وهو مثل والدك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني