أنا كنت أحب زوجي كثير أكثر بكثير من أي احد وتمنيت أن يحقق لي أحلامي واقسم أنها لم تكن أحلام ماديه أو صعبه التحقيق لم أكن أريد سوى أن أكون زوجه له وصديقه وأم أن تكون أسراره معي أن يشتاق لي كما اشتاق له أن يفضل الجلوس في المنزل معي على الخروج مع أصدقائه ولو يوم في الأسبوع. حياتي معه كالتالي من الصباح وحتى الثامنة مساء في العمل يرجع البيت يأكل وينام قليلا ثم يستيقظ ليقضى السهرة حتى منتصف الليل مع أصدقائه على القهوة والمشكلة الأخرى انه يتحدث معي قليلا لا يحكى إلا ما يريد وقد اعرف الباقي من أهله والأخرى انه تحدث عن أهلي بكلام وحش والآن أنا قلبي مغتاظ منه جدا وهناك بعض الأمور الأخرى التي لم احكيها هذه أول مرة اكتب فيها ولا اعلم إذا كان ذلك صحيح أم لا كل إلي أنا عارفه أنى متضايقة من زوجي ولا استطيع الحديث معه أو النظر إليه مع العلم أننا نتخاصم كثير ويظل أيام وأيام لا يكلمني. الآن أنا التي لا أريد مكالمته.
الأخت الكريمة ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
المشاكل التي حدثت بينكما هي نتيجة طبيعية للسلوكيات الخاطئة التي يرتكبها زوجك وربما لديك أنت أيضاً أخطاء وزوجك مستاء منها.
والحل أن تجلسا مع بعضكما للتباحث في أسباب هذه المشاكل وأن يكون قرار كل منكما شجاعاً وصحيحاً وصريحاً في ترك السلوك السيئ الذي لا يعجب الآخر وأن تتذكرا أن الأسرة علاقة مقدسة عظمتها الأديان وضبطتها الشرائع وجعل الله في قلب كل من الزوجين محبة الآخر ورحمة ووفاء له ولا يحصل غير ذلك إلا نتيجة للبعد عن دين الله وعدم الوفاء للآخر بحقه.
نأمل أن لا تتأخري في الجلوس معه ونقاش مسيرة الأسرة والطموحات التي تسعيان لتحقيقها لأنفسكما وضرورة تعاونكما وتفاهمكما لاستمرار استقرار الأسرة والسعادة.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني