السلام عليكم أنا سيدة متزوجة وزوجي كثير السفر للخارج للعمل وهو رجل ذو خلق طيب ومحب لي ولأولاده بس كان له ماضي في الشرب وبعض المعاصي لكن في السنوات الأخيرة يعلم الله أنه تاب. المشكلة عندي هي الشك الذي يعذبني هل رجع للشرب هل خانني طبعا إذا سألته يثور ويغضب وإذا سكت الشك يعذبني سؤالي هل اسأله أم اتركه رغم العذاب وكيف اشغله وهو بعيد وفي مكان معرض للفتن والإغراءات
الأخت الفاضلة..
وعليكم السلام
قد نهينا عن التجسس والظن والبحث عن عورات الناس. حتى ولو كان زوجاً أو ابناً. وكم يتعب المرء نفسه عندما يجري وراء وساوسه وظنونه..
أيتها الأخت.. اشتغلي بالأهم وهو محاولة التأثير على زوجك بحثه على أسباب تقوية الإيمان ومن أهمها المحافظة على الصلوات، وأسمعيه أشرطة المحاضرات النافعة،و..
وأحسني عشرته، والزمي طاعته (بالمعروف) وحاولي أن تسأليه عن مراكز الدعوة في الخارج وعن حال المسلمين وعن دوره في دعوتهم وهكذا..
وإن استطعت أن تقنعيه أن يغير عمله أو يقلل من سفره حرصاً على أولاده ولأنكم تحبون بقاءه معكم فافعلي.
وفقك الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني