عندي ولد يبلغ من العمر 20 سنه دائما يشتكي من سوء معاملة زملائه له ومن الناس الي في الشارع ومن إخوانه يفسر الحدث البسيط على انه مشكله ويجئ عندي ويشتكي ، احيانا يعترف ان التصرف لايستدعي للزعل ولكن يحس ان الشعور غصب عليه يتصرف تصرفات طفوليه مع زملائه دائما يحقر من نفسه دائما يفرض نفسه على الناس لما يواجه احد من اقاربه يتكلم عن الأسره بكلام المفروض لايكون خارج الأسره مما يسبب مشاكل في المجمعات تدركين ان تصرفاته خفيفه المطلوب كيف التصرف في اقناعه في الدراسه هو الأن مرحلة ثاني ثانوي ولكن لايرغب في الدراسه ودائما اشجعه واطلب منه دائما ان يعزز من نفسه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك ويجعلهم قرّة عين لك .
أخيّة . .
بعض المشاكل النفسيّة والفكرية والسلوكية عند الابن مهم ملاحظتها من مراحل عمرية مبكرة . ليسهل تحسينها وتوقيمها بطريقة صحيحة .
أخيّة . .
بعض السلوكيات هي انعكاس لتربية نشأ عليها أو لما يراه حوله في البيت .
طريقة تعاملكم معه ربما فيه نوع من عدم إشعاره بالمسؤوليّة أو فيه نوع من التدليل الزائد .
شكواه من إيذاء الآخرين له في الشّارع قد تكون شكوى حقيقيّة ، لذلك لا يحسن أن يؤخذ كلامه على أنه دائماً مبالغ فيه .
مهم جداً أن تشعروه بالمسؤوليّة وأن يقوم ببعض مسؤولياته بنفسه دون أن يقوم بها أحد غيره مذاكرته دروسه دفاعه عن نفسه ينبغي أن يكون من جهته .
عندما يشتكي من سوء تصرف أو سلوك خارج البيت . . ماذا كان موقفه ؟!
وكيف دافع عن نفسه ؟!
الدفاع عن النفس ليس دائماً يكون ( ردة فعل ) إنما يكون ( بداية فعل ) كأن لا يصحب إلاّ من يكون ثقة في أخلاقه ، وأن لا يُجالس إلاّ من هو طيب الخُلق وهكذا . .
أفهموه أنه الآن في عمر الرجال وأنه ينبغي أن يكون حريصاً على نفسه فهو محاسب عن أخلاقه وسلوكه ، ومطلوب منه أن يحمي نفسه ويحافظ على نفسه .
بالنسبة لإخراجه الكلام خارج البيت هذا يحتاج إلى حوار وقدوة . .
تحاورونه بأن هذا الشيء يسيء به إلى نفسه قبل أهله . .
وايضا لابد أن يكون هناك سلوك ( صحيح ) في البيت فلا يكون هناك من أفراد الأسرة خاصة الأبوين ( نقل للكلام ) سواء بالهاتف أو في المجالس أو نحو ذلك .
الدراسة يحفّز لها بالتقدير والتشجيع وإفهامه ان قيمة الانسان ليس بشكله ولا بماله ولا بعضلاته إنما بما يملك من العلم ، وانه ما دام أنه استطاع أن ينجز قرابة 11 سنة من الدراسة فهو قادر على إكمال الباقي .
جيد أن يصطحبه والده معه في مجالس الرجال ، ويشركه معه في بعض الأعمال المهنية وان تستثمروا أوقات الإجازات في إشراكه ببعض المعاهد أو المراكز التي تقدم دورات مهنية أو تثقيفية في بناء الذات .
أسأل الله العظيم أن يصلحه ويُصلح به .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني