السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يجزي على من قام على هذا الموقع الرائع اريد من الشيخ حل مشكلتي وهي : انا ملكت على بنت عمي قبل اربعة اشهر وكنت اتقابل معها و اجلس و اسامر و اقبلها ولاكن كانت القبلات خطوه خطوه يعني تدريجيا . وهي الان في اخر مرحله في الثانويه في مره من المرات دخلت علي امها وانا جالس معها في غرفه وقالت هذه اخر مره تشوف فيها بنتي , قصدها قبل حفل الزواج وباقي على الحفل قاربة اربعه اشهر . وحاولت مرارا وتكرارا مع زوجتي ان اقابلها وهي ترفض ممكن يكون بسب ضغوط اهلها . وانا لا استطيع ان اتحمل هذه المده ولا اراها فماذا الحل يا شيخ الله يجزاك الف خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما في خير .
أخي الكريم . .
نشكر لك ابتداءً حسن ظنك بإخوانك في هذا الموقع الطيب . ونتمنى لك وقتاً مفيداً .
ثم اسمح لي أن اسألك أخي الحبيب . .
أعتقد أن عمرك الان تعدّى الت ( 20 ) عاما .
وقد عشت أكثر من 20 سنة وانت في عمر الشّباب تصابر نفسك على الخير وعلى عدم الوقوع في المحظور ، أما يمكنك بعد صبر عشرين سنة أن تصبر ( 4 ) أشهر ؟!
أخي الكريم . .
هناك بعض العادات الاجتماعيّة التي لا تحل حراماً ولا تحرّم حلالاً ، وليس فيها تضييق ولا مشقة مثل هذه العادات مراعاتها فيه كسب للقلوب وإدخال للسرور على نفس زوجتك واهل زوجتك .
أمّأ زوجتك فهي تقع بين ضغطين .. من جهتك ومن جهة أهلها . . هي تريد أن تكون لك كما تريد ، لكن ظرف وجودها بين أهلها يجعلها لا تزال تحت أمرهم ورأيهم ..
فمراعاتك لمثل هذه العادة الاجتماعيّة يدخل على زوجتك السرور والارتياح كما إن ذلك ايضا يُشعر اهل زوجتك باحترامك لموقفهم .
استشعارك حبك لزوجتك وحب كسبها وكسب قلبها يعينك ويدفعك على أن تصبر على نفسك .
إصرارك على اللقاء بها .. قد يُشعرها أو يشعرهم بأنانيّـتك ، وحرصك على أن تكون رغبتك هي الأعلى !
تعوّد في حياتك أن تتغاضى وتتنازل وتتسامح وتمنح الآخرين فرصة أن يكون لهم رأي وقرار .
أخي الكريم . .
مثل هذه الفترة أنصحك أن تجتهد في تطوير ذاتك وتنمية ثقافتك ( الزوجيّة ) حاول أن تلتحق بدورة تأهيلية عن الزواج وثقافة العلاقات الزوجيّة ...
الحياة الزوجيّة ليست كلها ( قُبلات ) ومشاعر ( دافئة ) !
فالحياة الزوجية فيها تحديات ومسؤوليات تحتاج منك أن تتهيّأ لها من الآن بالعلم والمعرفة والسؤال والقراءة وحضور الدورات التدريبية والاستماع إليها .
هي أربعة اشهر . . ثم تكون زوجتك بين يديك لا يمنعك منها مانع إلاّ ضعف الثقافة الزوجيّة وتحديات الحياة الجديدة إذا لم تتهيّا لها .
أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني