الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ولدك ، ويجعله قرّة عين لك .
أخيّة ..
بالنسبة لتأديب الأبناء على الصلاة ، الأصل فيه أنه يبدأ من سنّ السابعة ( مرواأولادكم بالصلاة لسبعٍ ) .
البداية الجادة والهادئة تُعطي ثمارها بإذن الله في المرحلة التي يكون فيها الابن أو البنت في المراهقة ..
هذه المرحلة تعتمد كثيراً على المخزون التربوي الذي حصله الطفل في سنوات عمره الأولى .
ومع ذلك فلا يزال في العمر متسع أن يجتهد الأبوان في تأديب الأبناء على الصلاة .
أولاً : لابد أن تستحضري أن تنبيه ابنك وتشجيعه وتحفيزه للصلاة هو في حد ذاته ( عمل صالح ) .
والمفترض أن الإنسان حين يكون متلبساً بعمل صالح فإنه يكون مستمتعاً بذلك مهما يكن فيه من مشقة فالمتعة في كون ذلك فرصة لتحصيل الأجر والقربة إلى الله .
ثايناً : علّمناالله تعالى كيف نثبت على هذاالأمر بقوله : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) . لاحظي قوله : ( واصطبر ) يعني مبالغة في الصبر والمصابرة على أمر الأهل باصلاة وعلى إقامة الصلاة .
ثالثاً : كلّما حان وقت الصلاة نبهيه وحفّزيه ، ودائماً حفّزيه بأن الصلاة موعد مع الله .
رابعاً : بين فترة وأخرى .. تكلّمي مع ابنك في أمر الصلاة .. واسأليه ماذا يعرف عن الصلاة .. عن فضائلها .. أجرها .. اتركيه يتكلم بحرية ، وعزّزي عنده الجانب المعرفي حول الصلاة .
خامساً : تكلّمي معه بشأنترتيب وقته بين اللعب والمذاكرة والنوم والصلاة والقيام ببعض مسؤوليات البيت بما يتناسب معه ..
ارتكيه يشعر أن في حياته مسؤوليات غير اللعب .
وأكثري له من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛
25-04-2017