الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يسترك بعفوه وعافيته ، وأن يصلح الشأن ويذهب عنكم كيد الشيطان .
أخي الكريم ..
بداية هي نصيحة أوجهها لكل الأسر ، ولكل أب وأم ، ولكل أخٍ وأخت ..
احرصوا أشد الحرص في بيوتكم على ما يحافظ علىالفضيلة ، ولا يفتح باباً للرذيلة .
إن الإسلام حرص أشد الحرص على مسألة استئذان الأطفال على أبويهما ، وعلى أهمية ستر العورة في البيت ، واهمية التفريق في المضاجع بين الأولاد ..
كل ذلك تعزيزاً لقيمةالفضيلة في البيت ، وسدّاً لذريعة الرذيلة .
تساهل البنات في البيت من حيث اللباس العاري أو الضيق ، أو تساهل الأبناء في كشف أجسادهم أو عدم التحرّز في ستر العورة .. هذا مما يستغله الشيطان فيفتح باباُ للرذيلة بين الاخوة والأخوات ..
أخي الكريم ..
حين أقول هذه النصيحة ، فإنني أبداً لا أبرر لي شاب أن ينظر لأخته نظر الشهوة مهما كانت الأسباب ..
نعم قد تتساهل الأخت في لباسها .. لكن هذا لا يعني أو يبرر أن ينظر الأخ لها بشهوة ، وإن نظر إليها بشهوة ففي الواقع أن هذه النظرة ليست وليدة اللحظة !
هناك قابلية عند هذاالشاب أن ينظر بشهوة لأخته إمّا لنه اعتاد أن ينظر للأفلام والصور المرحمة أو اعتاد أن نيظر لعلاقات خاطئة أو شذوذ ونحو ذلك ..
هذا الاعتياد علىهذه المناظر ، يثير في الشاب الشهوة في أن ينظر لأخته بشهوة ويبرر ذلك بأنها تلبس العاري أو القصير أو نحو ذلك .
أما وإن الأمر قد حصل ...
فتجاهل تصرفات أختك الآن ولا تنشغل لماذا لم تخرج من غرفتها أو شيئا من ذلك ..
اجعل الأمر وكأنه أمر طبيعي ..
فقط تكلّم مع أمك إن أمكن أن تناصح أختك في أن تُحسن لباسها في البيت .
وحاول أن تُشغل نفسك بدراستك أو بمهنة تعمل فيها أو بمهنةتتعلم أصولها .. المهم أن لا تبقى فارغاً ..
وأكثر من الاستغفار ..
وتب إلى الله ..
واجعل هذاالموقف نقطة تحوّل في حياتك وتصحيح مسارك .
16-07-2017