الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ، ويصرف عنه السوء والفحشاء ، ويديم بينكماالودّ والرحمة .
أخيّة . .
لو سمحتِ لي أن أسألك ..
ماذا لو سألتيه : هلتدخن ؟
وقال لك : نعم أدخن !
ماذا سيكون موقفك ؟!
لماذا تصرّين على أنيعترف لك أنه يدخّن ، ما دام أنك عرفت من بعض القرائن أنه يدخن .. فلماذا الإصرار إلاّ أن يعترف هو لك ؟!
أخيّة ..
تعاملي مع أخلاقه الطيبة ..
بالتأكيد زوجك يملك أخلاقا طيبه .. تعاملي مع هذه الأخلاق ، ونمّيها فيه ..
كون أنه يدخّن ( فالتدخين ابتلاء ) الحل ليس أن يعترف لك ..
إنماالحل أنتساعديه علىأنيترك الدخّان ..
بالدعاء له في صلاتك ..
بإظهار حبك وسرورك به زوجاً ..
بالاستبشار بوجوده ..
بترك مراقبته وتتبّع مايفعل .
بين فترة واخرى راسليه برقم جمعية كفى لمعالجة الإدمان من التدخينن ..
وبعد فترة راسليه بمقاطع حول خطورةالتدخين ..
المقصود ..
تجنّبي أسلوب ( الإدانة ) وتجاوزي هذاالأسلوب إلى أسلوب الالتفات للأشياء الجميلة في أخلاق زوجك وشخصيته .. ومساعدته لعى تجاوز الأمور السلبية في شخصيته وعاداته .
وما دام أنه يدخّن خارج البيت .. حافظي على هذا المستوى من سلوكه .
ولا تحاولي أن تدينيه أو يعترف لك .. لأنه لو اعترف لك فسينكسر حاجز الاستخفاء بالتديخن حتى يصبح يدخّن في البيت .
لا تربطي الالتزام والتدين بالتدخين من عدمه !
ما دام أنه لا يزال يحافظ على الصلاة احرصي على أن لا ينزل عن هذه المرتبة .. المحافظة علىالصلاة بالنصيحة والايقاظ والتحفيز ونحو ذلك .
وأكثري له من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
20-11-2016