السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته انا فتاه عمري 25 طالبه في الجامعه اخر سنه مخطوبة من ابن عمي من حوالي 8 سنوات لقد اختارتني جدتي له واشارت عمي علي ثم تمت الموافقه لكن لحد الان لم اتكلم مع خطيبي و لا مرة بالهاتف ، وانا انخطبت وعمري 18 كنت في اخر مرحله بالثانوي ثم جلست ثلاث سنوات ثم ملكت وانا باول جامعه قمنا بعقد العقد واصبحت زوجته قانونيا لكننا لم نتزوج بعد شرعيا لا زلت عذراء .. المهم في بداية خطبتنا كانت الامور كما هي كان يهتم بي ، لما اتى لخطبتي شافني النظره الشرعيه ولم اجلس معاه في ذاك اليوم ثم اتى مره اخرى جلست معاه و تحدثنا في بعض الامور كان يسألني عن دراستي وعن عمله بس ولم اسمع منه كلام رومانسي او اشعرني باني زوجته . وبعدها السنوات الاخيره لم يزرني ولم يتصل بي او يعايدني اقلها ع والدتي انا لست مرتاحه معه ولم يعايد علي حتى لم ياتي له سنتين . ثم كلمت اخته لماذا لايتصل قالت بانه عيب الاتصال احنا عموما عندنا عيب البنت تكلم الولد سواء مملكه او لا محافضين عايلتنا ع ذلك وانا ابي موافق لو يتصل هوا لكنه لم يتصل ابدا هو المفروض من يبدا بالاتصال فقلت في نفسي اهله من اختارني لكن في الحقيقة لما جاءت اخته عندي قالت هو يبغاك الشيء لي ماني فاهمتو ليش مايتصل!!! لا أخفي عنكم بأنه إنسان طيب وخلوق، وقد يكون فعلا يريدني، إلا أنني لا أرى منه شيئا يجعلني أنجذب إليه، وقد أعطيه عذرا كون مجتمعنا متدين قليلا، ولكني غير مقتنعة، لماذا لا يسأل عني؟ فكثيرا ما يسألنني صديقاتي: هل يكلمك؟ هل يراسلك؟ ودائما ما يضعن حولي الكثير من التساؤلات! وحينما أسأل أمي وأخواتي، يقولون لي: بأنه ليس متعودا، وعندما أخبرهن برغبتي في الإرسال إليه، يقولون لي: لا تفعلي، وليس جميل بحقك، أنا محتارة، أرجو المساعدة. و الله بديت اغير راي في هاذ الخطبة و نشك مثلا انه بخيل او امور اخري، فكل الاهل والاصدقاء يسالوني ان يتصل بكي ام لا و الله استحي اقولهم لا !! في كثير من المرات نحب نستفسر عن اشياء لكن الاتصال منعدم بينا فما الحل لمن له تجربة ان ينصحني في سبيل الله يتحجج بكثرة انشغاله بالعمل، ولا أعرف ماذا يجب أن أفعل! لأن إهماله هذا يجعلني أنفر منه، وأعيد التفكير في قبولي للزواج به . أنا أحتاج شخصاً يحبني، ويشعرني أني مهمة في حياته، ويهتم بي، أخبروني ماذا أفعل؟ لا أريد أن أندم بعد الزواج. ابي يقسم بالله ان كلمته سوف يقتلني فذكر الزواج ليس هين عندنا احنا عايله محافظة في هذي الامور وامي كذلك ماذا افعل ؟ لقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني