أخي الناصح أنا أحببت بنت من ثلاث سنوات ولم أقابلها وهي من نفس الحارة عرضت عليها الزواج وقبلت فذهبت أنا ووالدي لخطبتها لكن أهلها ردوا علينا بالرفض وقالوا أهل البيت رافضين بعد ذلك اتضح لي أن أهلها الرافضين بسبب العادات والتقاليد وهي ليست موجودة عندنا لذا آمل أن تنصحوني ماذا افعل أنا أبغى أتجوز هذه البنت على شرع الله بالحلال ماذا أسوي في أهلها بل إخوانها بالرغم أنهم لم يقابلوني ويسألوني هذه العادات عندنا أم لا ولم يسألوا عني في عملي أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الأخ الفاضل ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزواج كما تعلم أخي الفاضل الأصل أن القرار فيه للزوجين إلا أن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الآصرة تكون سببا للترابط بين فئات المجتمع وينتج عنها عدد من المسؤوليات على أفراد الأسرة من غير الزوجين، ولذا كان لأولياء الفتاة أن يعتبر رأيهم ولكي لا تقع الفتاة لقلة خبرتها في زواج مع من لا يناسبها، كما أن الشاب يأخذ رأي والدته وأخواته وهو من البر لهم وكذا إذا مانع والده لسبب وجيه ينبغي له طاعتهم، فالمرأة من باب أولى.
ولذا ننصحك أولا بمصارحة والدها وإخوانها والتحدث معهم بوضوح وحل الإشكالات أو الملابسات لديهم فإن نجحت في ذلك وتوافقتم فالحمد لله وعسى أن يكون خيرا لكما.
وأما إن استمروا على الرفض ولم يقتنعوا بك زوجا لابنتهم فلا أرى أن تستمر على هذه الحال فتشغل نفسك وتتعب الفتاة معك وربما دفعكما إلى العقوق بعصيان أهلكما، أو أن تقعا فيما حرم الله، فلتبحث عن أخرى وسيغنيك الله من فضله بأفضل منها لك، وهي سيغنيها الله من فضله بأفضل منك.
ودع عنك قصص قيس وليلى وعش واقعك، والله الموفق.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني