الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكم ، ويؤلّف بين القلوب .
أخيّة . .
مهما كانت مشاعر أمك تجاه زوجك ، أو مشاعر أمه أو احد والديه تجاهك .. تبقى هذه المشاعر هي مسؤولية من يشعر بها فقط ..
لا تُقحمي حياتك مع زوجك في هذه المشاعر ، وهذه المهاترات .
أما وإن الأمر بلغ الحدّ الذس وصفتيه ، فالنصيحة لك :
1 - أنتُحسني اللجأ إلى الله بالدعاء والاستعانة على أمرك .
انطرحي بين يديه واسأليه المعونة مع كثرة الاستغفار ، فإن الله يفتح بالاستغفار والتسبيح مغاليق الأمور .
2 - تكلّمي مع زوجك وأفهميه أنك تحبينه ، وانك ترغبين العيش معه ، وانك لا تساومين فيه أبداً . واطلبي منه فقط أن يعينك ويداري أهلك بالطريقة التي تؤلّف بين قلبك وقلبه ، وتزيد من الألفة .
لا تطلبيمنه أن يعتذر ، فقط قولي له : هؤلاء أهلي وأنت زوجي ، وأنت خياري واختياري ، لكن كل ما أريده منك أن تثبّت موقفي بالحكمة والمداراة بحيث لا يجمل بي أن أخسر أهلي ولا يجمل بي أن أخسرك .
3 - تكلّمي مع أعقل الناس من أهلك ، وأفهميهم أنك تقدرين أنهم أهلك ، ويعزّ عليك ذلك . واطلبي منهم إذا كانت لهم مشكلة مع زوجك أن يتفاهموا فيها بالصلح والهدوء بعيداً عن إدخال حياتك او حياة ابنك في مشكلة لا دخل لكم فيها .
كوني حازمة معهم أن حياتك بالنسبة لك خط أحمر ، وأن مشكلتهم مع زوجك ينبغي أن لا يُدخلوك فيها أو يدخلواالطفل كطرف في هذه المشكلة .
وأفهميهم أن موقفك بين الطرفين ليس موقف الحكم بينهما ، إنما هو موقف الزوجة التي تريد أنتحافظ على بيتها واسرتها ، ويبقى أن زوجها هو المسؤول عن مشكلته معكم ، وانتم المسؤولون عن مشكلتكم معه .
وانصحيهم أنيتحلّ,ابالعفو الصلح والتسامح وذكحّريهم بذلك وأن الله يحب العفو .
وأكثري من الدعاء مع الاستغفار ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
19-01-2017