قطيعة بيني وبين خطيبي بسبب سوء تفاهم !

 
  • المستشير : امال
  • الرقم : 5021
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 10897

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لدي مشكلة مع خطيبي وهي أننا تشاجرنا منذ شهر حول الامور المادية و الشروط المتفقة عليها بيننا قبل الخطوبة من بينها : السكن الخاص بنا وقد دار نقاش حاد نوعا ما بيننا في الهاتف اذ احسست انه اهانني بكلمات لم استطع ان اتحمل سماعها و هو كذلك اذ قال لي بعد ما اسمعني هذه الكلمات وقمت بالرد عليه انني جرحت مشاعره فاعتذرت له ان كنت قمت بذلك . بعدها لم اكلمه ولم يكلمني عشرة ايام فاتصلت اخته بأختي الكبرى لتسألها ان كنت فسخت الخطوبة ولتستفسر على حد قولها على المشكلة الواقعة بيني وبين خطيبي لأنه منذ ان تشاجرنا وهو في حالة قلق كبيرة فأخبرتها انني لا أفكر بذلك و ان هذه الأمور يمكن أن تحدث لأي خاطبين . بعد ذلك وبعد ايام قليلة حاولت الاتصال به وكان ذلك قبل رمضان بيوم حتى نصفّ الجو العكر و سوء التفاهم الذي دار بيننا لكنني فوجئت انه لا يرد على مكالماتي فتوقفت عن الاتصال به لأنه صراحة كرامتي لم تسمح لي ولأنني أرى انه في الحقيقة هو من يجب عليه ان يبادر ويتصل بي لانه جرحني كثيرا . الان نحن لا نكلم بعضنا البعض اكثر من شهر وهو لم يبين موقفه الى حد هذه الساعة ان كان سيكمل الخطبة ام لا وآنا في حيرة من امري قمت بالاستخارة في رمضان ان كان فيه الخير ان يكتبه لي الله وان كان فيه الشر ان يصرفه عني وأنا اصدقكم القول ان هذا الرجل فيه ميزات كثيرة جيدة عدا التسرع في قراءة الاحداث وسوء الظن في بعض الاحيان والحساسية المفرطة في مشاعره ارجو ان تفيدوني بنصيحتكم ماذا افعل خاصة وعيد الفطر على الأبواب وجزاكم الله كل خير

28-06-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يتمم لكم على خير ، ويجمع بينكما على خير .
 
 أخيّة . . 
 الأصل في بناء الاستقرار هو ( حسن الاختيار ) وأساس حسن الاختيار في ( الرّضا ) عن الخاطب  خَلْقاً وأخلاقاً  .
 والرّضا ليس معناه أن يكون الخاطب في قمّة هرم التدين والأخلاق ..
 إنما يتكوّ، الرّضا من خلال  النظر العقلي لصفات الخاطب وغالب حاله ، والميل النفسي ثانياً له من بعد النظرة والرؤية .
 
 أما وقد حصل بينكما نقاش وتفاهم ، فإن مثل هذا النقاش يكشف شيئا من شخصية كل طرف للطرف الآخر ، سيما وان نقاشكما كان عفويّاً ..
 الأهم في نتيجة أي نقاش ليس هو ( قرار القطيعة أو التواصل ) إنما الأهم هو سنّ قانون للتعامل من أثر هذه التجربة التي حصلت بينكما .
 
 شيء طبيعي أن الإنسان عند الغضب قد يقول لشريكه كلمة مزعجة ، غير الطبيعي ان يُزعج الشريك شريكه حين يكون في حال من الرضا والرخاء والهدوءالنفسي فيزعجه بكلمة أو شتيمة تجرحه !
 
 لذلك ينبغي أن ننظر لي تصرفات كانت في لحظات التوتّر في حدود دائرة التوتّر ولا نعممها ، ونستفيد من التجربة .
 
 نصيحتي لك ..
 أن تراسلي خطيبك  باعتذارك .. وتبيني له موقفك والسبب .
 وأن تراسليه ايضاً بـ : كيف يمكن أن نستفيد من هذاالموقف لنتجاوز مثله في حياتناالمستقبليّة .
 ثم تعرفي رايه هل يرغب الاستمرار أم لا .
 فإن كان يرغب فقد قلت لك .. استمثرا الحدث والموقف لتسنّا فيما بينكما قوانين مهمّة في التعامل والتعاطي مع بعضكما في مثل هذا الظرف .
 
 وإن كان لا يرغب فلعل الأمر خيرة لك ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ 

28-06-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني