انافتاه مغتصبه احببت شابا وتقدم لخطبتي ولكني خائفه ان يعرف ااحدث لي في طفولتي ولااعلم ماالحل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يسترك ويكفيك بفضله عمّن سواه
أخيّة . .
إذا كان ( الاغتصاب ) حصل بالإكراه وعن غير رضاك فكيف لم يعرف الأهل بما حصل لك ، ومن حينها كان بالإمكان استخراج شهادة صحيّ’ أو قانونية تثبت ذلك حتى تتخلّصي من مثل هذا الحرج .!
أنا لا أدري هل الأمر كان بالإكراه أم بالتواطؤ . . !
لكن إن كان إكراهاً وعنوة ومن غير تساهل منك فثقي أن الله يكفيك شرّ ما أهمّك ويسخّر لك ما يكون ستراً لك وعافية .
وإن كان بالتواطؤ والموافقة ، وتجدين الآن ندماً وتوبة ورجوعاً إلى الله فثقي أن الصّدق مع الله يُنجي ، وقد قال صلى الله عليه وسلم " أفلح إن صدق " فالفلاح يشمل الستروالفوز والنجاة والكفاية من شوؤم المعصية لكن ذلك لا يكون إلاّ بصدق التوبة .
وفي هذه الحال لا يستحسن أن تخبري خطيبك بما حصل ، لأن السّتر هنا أولى " والله يحب السّتر " فقط اصدقي مع الله واملئي قلبك ثقة ويقيناً بأن الله يسترك ويعافيك .
الخوف لن يعيد لك ما فقدت ، كما أنه لن يحل مشكلتك . .
الحل هو في حسن الظن بالله والثقة به ، وان اله لايختار لك إلاّ ما فيه خيرك ونفعك وهو أعلم بما ينفع لك وما هو ألطف بك .
أكثري من الدعاء والاستغفار فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية "
أسأل الله العظيم أن يسترك ويكفيك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني