لا شك أن ( العلم ) عماد الأمر وأساسه ، فإنه لا يمكن لأحد أن يشير على أحد بجهل أو بغير علم . والاستشارة أشبه بالفتوى ، لا يجوز لأحد أن يُشير في أمر لا علم له به .
إضافة إلى أن المستشار - وخاصة الأسري - يحتاج أن يكون عنده الاستعداد النفسي لذلك ، والقدرة على التعاطي مع مشاكل الناس وظروفهم بطريقة تجعله لا يعيشها بقدر ما يتعاطف معها بتعقّل .
أضف إلى ذلك الصدق والأمانة ، جاء في الأثر ( المستشار مؤتمن ) .