السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزيتم خير على هذا الموقع الرائع . وأسأل الله لكم التوفيق وكل خير . سؤالي هو : أني متزوج من 12 سنه ولله الحمد ولكنني أعاني من اكتئاب وأرق وقلّة تركيز حتى أن أيامي التي مرت كأنما مرت كحلم ، بالصعوبه أتذكر لحظات تلك الأيام ولست أحس الأحساس الكامل بما أنا فيه ، حالياً أتصنع الفرح والأبتهاج في بعض المواقف والاعياد لأني أعلم أن من الطبيعي في مثل هذا الموقف أن أضحك أفرح أبتهج لكن ليس للذه عميقه في النفس . وهكذا تمضي أيامي ولحظات عمري سريعه دونما تركيز فيها واستشعار لملذّتها الاستشعار الطبيعي عند كل شخص طبيعي ، حتى زوجتي لا أشعر معها بما أسمع عنه من شعور الموده والسكينه فقط أعاملها بما تقتضيه اللحظات والمواقف دون ما أشعرها بشيء غير طبيعي فأنا عند نفسي وشعوري وعقلي لم أهنا بحضن أو علاقه كاملة بلذة تخالط لذتها أعماق نفسك فقط شعور سطحي عضوي ! حاولت أن أظهر شيء منه لزوجتي فتراجعت بعد أن رأيت ردة فعلها فلم أكمل شرح شعوري واحساسي وما أنا فيه وما أعاني منه من كبت ، فعمري يمضي وعند كل البشر أنا متزوج نعم متزوج لكن أحاسيس ومتعه مغيبه كأنما جزء الأستمتاع والتلذذ والوعي الكامل مغيب عن أو مغطىء في الدماغ . نفذ صبري وقلت أنا لم أقصر مع زوجتي ولم ولن أنقص عليها بأذن الله شيئ لكن سأتزوج بثانيه أنقذ نفسي من الذبول والكتم النفسي الفضيع والاسيما أن النساء والتفكير فيهن لم يكن يغيب عن فكري فأنا كثير التفكير فيهن والتمني لوصالهن بالزواج فلا يخفى ان النساء كثيرات ويرغبن بالزواج ولن يضيم الواحد أن يجد واحده تتزوجه وبدأت أبحث ولكوني أريد أن أوسع دائرة البحث سجلت بأحد مواقع الزواج ( موده نت ) لأبحث عن واحده كزوجه ثانيه وفعلن أكفاني الموقع عن البحث العادي فوجدت فيه ما اريد بفضله وتقدمت لاحداهن وشاهدتها النظره الشرعيه وبقي أن أكمل مراحل الزواج فعلمت زوجتي وغادرت لأهلها ودخلت معهم بمشاكل إضطررت معها لأنهاء تلك الخطبه خوفاً على زوجتي التي تعبت نفسياً وجسدياً تلك الفتره بشده مع كونها حامل فتركت الموضوع . وكنت في فترت التواصل مع الفتاه من خلال الموقع التي خطبتها في أحسن حال ذهب الأكتئاب عني وانشرحت نفسي وزان فكري وابتهجت نفسي . لكن لما أنهيت الموضوع وإنهار مشروع الزواج بثانيه انتكست نفسيتي وعدت أتعب من الأول فلم أعد أعرف النوم ( في فترت القيلوله ) مع كوني في غاية الاجهاد والتعب بعد الدوام وابقى كالمخدر لبعد صلاة العشاء علماً بأني أصلي لكن بالكاد اتحامل على تعبي واذهب للمسجد وما أن اصلي العشاء حتى بحمد الله تنشط نفسي والا أجد لنوم حاجة في نسي ولو اردت ان أبقى اليل سهران فلا مشكله فالزم نفسي بالنوم لاجل الدوام على الساعه الوحد ه أو 2 من اليل . ارق بالنهار وسهر باليل ولم ألبث بعد فشل الزواج بـ 8 اشهر حتى توفي والدي رحمة الله وامي كانت قد توفيت قبل زواجي وكان لوفاته أثر شديد على نفسي فقد كان هو الوحيد الذي أجد عند ما أجالسه بصيص من سعاده وشعور وما أن توفي حتى أنكتمت وسرت أسير في هذه الحياه وراء نفسي فقط منجز مهام في الدنيا ملزم بها أجتماعياً ونفسياً واسرياً لكن لذه أحساس تركيز لا ، ولا تزال فكرة الزواج بثانيه تراودني فما أن يأتي على فكري أن هناك أمل ان اتزوج بثانيه حتى تنتعش اساريري وما ان اتذكر ما يحول بيني وبين القيام به حتى تنكبي نفسي وانكفي على نفسي أصبحت مسرف في شرب الشاي والاكل لا لشيئ الا لأنفس عن نفسي واشعرها بأني أو أوهمها بأني مسترخي ولم تكن هذه السنوات خاليه من محاولات لمعرفة ما بي نفسي وما يمنعها من الانس فتوجة لمشائخ منهم من قال عين ومنهم من قال مس عاشق ومنهم من قال سحر وجربت علاجاتهم لم تكن لتخلصني مما اعانيه توجه لطب النفسي فشخصوه إكتئاب ومشيت على ادويتهم لمدة سنه لكن لم أكن لأجد تحسن . ولا زلت على حالي اتحسر على مايمضي من عمري دونما إستلذاذ وكامل شعورأصبحت كالمخدر توقفت عن التطوير في نفسي والاستعداد لتحسين مستقبلي ومستقبل أبنائي لاأستطيع أن أعد أخطط او أضع اهداف لحياتي لأني لأعرف ما يسعدني بها والا أعرف ما اريد ومعذور فأنسان بلا شعور . فما توجيه فضيلتكم وما تشخيصكم لحالتي ووضعي وما نصيحتكم لي هل أقدم على زواج مسيار مع تخوفي وتحفظي عليه لما يشوبه من عواقب فأنا لا أخفيكم ما أذهب مكان أو اسافر لمكان ماء إلا واتخيل أني لو كنت متزوج بغير زوجتي كان شعوري أجمل وأحسن فهل هو لبس أم تكبيل لأحساسي عن زوجتي بسحر أم عرض لنقص في هرمونات أو فيتامينات أم ماذا أم فعلن تكبيل الأنسان لفطرته ومنع نفسه من الزواج بثانيه يؤثر هذا الاثر على المخ ومراكز الاحساس فيه أريد منكم إجابه وتوجيه نافع جعله الله في ميزان حسناتكم .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني