الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجك ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
أخيّة . .
هذاالشعور الذي يمتلئ به قلبك من الشوق شعور جميل ، لا تستغني عن هذاالشعور أبداً حتى لو قابلك زوجك بالبرود .
صحيح أن الشوق المتبادل له لذّة ، لكن حين لا يكون هناك تجاوب من شريك حياتك فمن الأفضل أن تستمتعي بهذا الشعور مع ذاتك ولا تفقدي الأمر بالكلية !
الأسلوب الجاف ورفع الصوت اقبليه على أنه طبع فيه ، لا تنشغلي كثيراً بالتفكير فيه على أنه طبع مزعج . تجاوزي ذلك إلى الطبع الجميل في زوجك ( الأشياء اللي وصفتهيا بأنها كويسة ) . اسمتعي بهذه الأشياء ..
وتجنّبي ما يتسبب في رفع صوته . فإن رفع صوته فتعاملي مع هذا على أنه جزء من طبعه .
الكلام الحلو ..
مارسيه أنتِ مع زوجك ولا تنتظريه .
لا تنتظري أن يقول لك : أحبك يا إقرة عيني ..
لكن بادريه : أحبك يا سيد الرّجال .. تغزّلي فيه ، واستمتعي بذلك ..
ايضا جنى لو لم تجدي منه ردة فعل مناسبة لفعلك فلا تتنازلي عن متعتك بالكلام الحلو وأنك تتكلمين كلاماً كالعسل .
لا تبالغي في ذلك ، لكن تصرفي بطريقة تمتعك وتخيري الكلمات الجميلة الدافئة وعبّري عن شوقك له .
حتى حضنك واحتضانك له اطلبي منه ذلك .. ولا تنتظري !
وإذا تضايق فاعرفي لماذا يتضايق ... قد يكون هناك ما يزعجه كرائحة غير مرغبوة في الفم أو في الجسم أو الملابس ..
فإن لم يكن شيئا من ذلك .. فاحضنيه واحتضنيه بطريقة مرحة ، واجعليه ينظر للحضن والاحتضان على أنه فرصة للمرح والضحك والمزح مع بعضكما .
أخيّة ..
ارتباط الرجل بأصدقائه هو جزء من شخصية الرجل ، لذلك لا تطلبي منه أنلا يذهب مع أصدقائه لكن اطلبي منه أن يقسم وقته بطريقة مناسبة .
على أني أقترح عليك أن تطلبي منه أن تذهبي للسكن معه في المدينة التي فيها عمله ، وتأتون لأهاليكم في اليومين التي كان يعتاد أن يأتي فيها عندك .
تكلّمي معه بخصوص تنسيق الوقت بين بيته واصدقائه عن طريق الرسائل ، بحيث يكون الأمر حواراً بينكما ، ولا تؤجلي الموضوع للتحاور معه حين يأتيك .. لأن اليومين التي يأتيك فيها اجعليها فرصة لاستثمار وجوده وليس لمناقشته ومحاورته .
وأكثري له من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
29-01-2016