الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصرف عنكم السوء والفحشاء ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
أخيّة ..
كخطوة مهمّة في التعامل مع هذه المشكلة ..
احرصي أشد الحرص على أن لا تتبّعي زوجك في خصوصياته ، ولا تتبّ‘ي ما يدينه عندك بهذه التعمة !
فلا تتابعي يكلم من أو يتحاور مع من !
هذه المراقبة والمتابعة لا تجل المشكلة لكنها تزيدك ألماً وحسرة ، وانت أحوج إلى أن تحمي نفسك من هذا الألم فلا تؤلمي نفسك .
الأمر الآخر ..
احسني التبعّل له والتهيّؤ له في لباسك وكلامك ونظافتك .. وكل ما يمكن أن يجتذبه إليك .
واستمتعي بحسن تبعّلك له .
ايضا ..
بين فترة وأخرى راسليه بما يعزز قيمة المراقبة عنده ، بتذكيره بنظر إلله إليه وبمقاطع وعظية مؤثرة .
وراسليه بما يذكّره بأن الأعراض دين وقضاء ، فما يفعله منبنات المسلمين قد يبتليه الله به في أهله وحريمه ..
لكن هذاالتذكير يكون بهدوء ..
الأهم في الحل هو كما قلت لك أن تكفّي عن البحث والتتبع ..
مع كثرة الدعاء له ..
والله يرعاك ؛؛؛
25-12-2015