الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ..
أخي الكريم ..
الاختيار يعتبر حجر الزّاوية في بناء الاستقرار للحياة الزوجية ، ولذلك ينبغي أن يكون الاختيار وفق معطيات واضحة من ضمنها الارتياح النّفسي للمخطوبة ..
هذاالارتياح ينبغي أن تسبقه عملية سؤال وتثبّت من صفات معينة أنت تطلبها في شريكة حياتك .
كلما توفرت هذه الصفات في المخطوبة بشكل أكبر كلما تهيات الحالة النفسيّ’ لقبول المخطوبة قبل الرؤية ، فتكون كالتهيئة للنظرة بينك وبينها .
في النظرة بينك وبينها يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) يعني أن يوفّق بينكما .
في حين أنك تقول لا أجد نحوها بارتياح أو ميول ، فهنا إذا كان يمكنك أن تحدد بالضبط ماهو الأمر الذي جعل عندك نوع من عدم الميول لها مع أنك تقبل صفاتها وانك ما تقدمت إلاّ بعد أن تأكّدت أن أكثر الصفات التي كنت تطلبها في شريك حياتك متحققة فيها .
إن كان هناك سبب معيّن .. فهنا قارن بين هذاالسبب وبين مكاسب الصفات المتحققة في شريكة حياتك ..
الموازنة قد تحدث عندك نوعاً من الفرق والميل النفسي ..
إذا لم يكن ثمّة سبب واضح لعدم الارتياح .. يمكنك أن تكرر النظرة مرة أخرى .
فإن لم تجد في نفسك ميلاً وقبولاً ..
فمن الأفضل أن لا تتعجّل قرار الموافقة ..
امنح نفسك فرصة بعد النظرة ..
7 أيام . ثم إذا لم تجد في نفسك إقبالاً عليها ، فلعلها تكون ليست من نصيبك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
25-07-2015