الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ..
أخيّة ..
الاختيار هو أساس الاستقرار ..
واساس الاختيار هو ( الرضا ) ..
( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ) ..
معاييرك في الخاطب ينبغي أن تكون واضحة بالنسبة لك ..
والمعايير ينبغي أن تكون قيمية بالدرجة الأولى ، ثم معايير الشكل والوظيفة والراتب والسكن ..
إذا توافرت في الخاطب معايير قيمية عالية ، ثم صار هناك أن في أهله من عليه بعض السلوكيات الخاطئة .. فيبقى أن نعمل على قاعدة ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) [ الأنعام : 164 ] .
الأهم هو الخاطب بالدرجة الأولى ..
ثم أهله ..
وكلما كان المنبت حسناً لكما كان ذلك أفضل ..
لكن اعتبار حُسن المنبت هو معيار ( تفاضلي نسبي ) يعني يُنظر له بالنسبة للأحوال والظروف التي تحيط بك . وبالنسبة لتقبّلك للأمر ..
إذا كنتِ تجدين في نفسك عدم ( رضا ) عن الخاطب فلا تغامري ..
لكن إن وُجد ( الرّضا ) عن الخاطب وأحسنتم السؤال عنه .. فيبقى تصرف والده تصرف خاص به .
استخيري ..
واستشيري عقلاء أهلك ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
02-07-2015