بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية اعذروني على الاطالة وارجو منكم قراءة قصتي من ثم مساعتدي و ان اجد ما يرشدني الى الصواب وهاذا ما اتوقعه منكم انا فتاة على مشارف الثامنة والعشرين من عمري وانني ولله الحمد من عائلة محافظة وملتزمة اوهبتني الاخلاق الحميدة وكذلك انني على قدر كبير من الجمال واحمل شهادة جامعية وثقافة واطلاع كافي لا يقل اهمية عن الشهادة وذكرت لكم هذه الاشياء ليس مدحا بنفسي انما لاعطاء صورة عامة عن ظروفي . طبعا كاي فتاة طبيعية تحلم بالزواج وتكوين الاسرة وانجاب الاطفال ، فقد كان هذا بالنسبة لي مطلب ضروري حتى وانا في سن صغيرة جدا وقد كانت لدي مواصفات في مخيلتي لزوج المستقبل ولا اخفيكم بانه كان لدي معايير ومقاييس لاختيار الزوج بالنسبة لي كانت من المسلمات التي لا اقبل التنازل عنها ومن اهمها بل اولها الدين والخلق فهو المعيار الوحيد الذي لم يتغير وبقيت متمسكة به طوال حياتي ، ولانني املك من المواصفات والمقومات التي تؤهلني لاكون محط اعجاب الاخرين فقد كانت لدي شروط كثيرة في زوح المستقبل ومنها : الدين والاخلاق العالية_ مستوى تعليمي لا يقل عن مستواي _ مستوى اجتماعي ومادي متكافئ مع مستوى اهلي حيث ان ابي يعمل في منصب مهم جدا ونحن من عائلة معروفة ، وهذه هي ابرز شروطي التي كنت متمسكة بها جدا حيث كانت بالنسبة لي كالقانونون خصوصا مع كثرة العرسان الذين طرقوا بابي ومنذ سن صغيرة فقد كانت هذه النقطة دافعا لي كي اتدلل كما اشاء. ومرت السنوات واحدة تلو الاخرى وانا محاطة بعروض الزواج والاعجاب لكن دراستي احيانا وتطلعي لفارس الاحلام الذي في مخيلتي وتمسكي بشروطي احيانا اخرى كان يدفعني للتاني اكثر في موضوع الزواج وبقيت على هذه الحال الى ان تخرجت من الجامعة فبدأوا اهلي بالنقاش معي حول شروطي وتعنتي فيها وانني قد انهيت دراستي فماذا بعد؟ وانه لا يوجد احد كامل واذا بقيتي على هذه الحالة من التشبث بشروط لا تقدم ولا تؤخر سوف يفوتكي قطار الزواج بل وقطار الاحلام ايضا ، واننا قد تحملناكي وجاريناكي بما فيه الكفايه ويجب عليكي اعادة النظر واعادة حساباتكي واخذ الموضوع على محمل الجد اكثر ومن منطلق ديني ، فعلا اثر بي كلامهم وبدأت اراجع افكاري وشروطي واعيد النظر بما اريد وبما يجب ان اريد ،الى ان وصلت الى نتيجة مفادها انه يجب علي ان اكون واقعية اكثر واتنازل عن بعض شروطي الدنيوية ولا انكر بان وصولي الى هذا القرار اخذ مني وقتا طويلا حتى خرج عن قناعة وكنت انذاك على مشارف الرابعة والعشرين من عمري وتزامن ذلك مع تقدم شخص لخطبتي وكانت هذه المرة الاولى التي تكون نظرتي للخاطب بطريقة مختلفة عما اعتدت عليه وقد كان انسان على قدر من الدين والاخلاق كما بدا لنا عند السؤال عنه وكان مستواه التعليمي مساوي لمستواي الا ان مستواه المادي ضئيل بالمقارنه بمستوى اهلي وكان يعمل بوظيفة حكومية متواضعة ويملك بيت كبير ، وبعد السؤال عنه وموازنة الامور والاستخارة قررت الموافقة وتم عقد القران لحين موعد الزفاف ( وهذه هي العادة المتعارف عليها في دولتنا حيث مجرد الموافقة نقرأ الفاتحة وبعدها بيوم او يومين يتم عقد القران ) ومنذ اليوم الاول احسست بميل شديد له خصوصا انه اول رجل بحياتي حيث انه يشهد علي الله بانني رغم مقوماتي وما كان متاح لي الا انني رفضت اي علاقة خارجة عن حدود الشرع حتى لو كانت زمالة واستطعت بفضل الله تعالى ان التزم بهذا المبدأ طوال حياتي ، ومنذ بداية الخطوبة لاحظت ان خطيبي عقله محصور في الامور الجنسية حيث انه بدأ منذ أول مكالمة بالتلميح حول الجنس وكيف ستكون علاقتنا بعد الزواج وأسئلة غريبة حتى انه منذ الزيارة الاولى لي فاجأني بقبلة على فمي وكان يمسكني بطريقة لا استطيع التفلت منه الا انني ابديت استيائي من استعجاله واشعرته بان هذه الامور لا تكون قبل الزفاف احتراما للعرف ، لكنه لم يعجبه كلامي متذرعا بانني زوجته في شرع الله ، وكان كل مرة يزورني يقوم بتقبيلي حتى انه ذات مرة وكان ذلك باول اسبوع من خطوبتنا قام بالتعمق وقبلني في صدري الا انني قاومته خوفا من الانتقال لشيء اكثر وقلت له بحزم اكثر انني لا احب ان تحصل هذه الامور الان فشعرت انه انزعج مني وبدأ بتقليل زياراته ومكالماته و بدأت تظهر المشاكل بيني وبينه وبدأت اكتشف انه انسان جامد وغريب الاطوار ولم اسمع منه اي كلمة حلوة او اطراء جميل فقط يريد الجنس وكان يطلب مني فعل امور غرببة على الهاتف كنت اقابلها بالرفض، احيانا كنت احس بانه يحبني واحيانا لا ، لم استطع تحديد مشاعره نحوي بالرغم من انني كنت احبه وكنت اخجل ان اعبر له عن حبي بشكل مباشر لعدم معرفتي لمشاعره نحوي وتطورت المشاكل بيننا واكتشفنا في شخصيته واخلاقه امور كثيرة مزعجة ومع كل ذلك فقد تمسكت به لانه زوجي الذي احببته رغم مساوئه وربما لانه اول رجل في حياتي وربما خوفا من الطلاق وكنت طيلة فترة الخطوبة أذلل كل الصعوبات كي لا اخسره حيث انني كنت احس.بانه لا يريد خسارتي وبنفس الوقت لا يريد اتمام الزواج لاسباب مجهوله وبعد مناقشات كثيرة بين العائلتين تم تحديد موعد الزواج واقترب موعد الزفاف ولم يقم باي تجهيز له وعندما سألناه قال بانه لا يعرف ما به ويريد ان نذهب انا وهو الى شيخ فربما اصابه سحر لكنني رفضت وقلت له باننا لا نحتاج الى شيوخ وبامكاننا حل مشاكلنا بانفسنا ثم ما ادرانا بانه شيخ دين ليس مشعوذ ، وبعد اصراره وافقت وذهبت معه وتبين لي بانه مشعوذ لانه لم يسألنا عن سبب مجيئنا اليه فقد عرف لوحده بالرغم من أنه قرأ علينا سورة الفاتحة واوصانا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعدد معين وعلينا الرجوع اليه بعد اسبوعين لكن قبل تمام الاسبوعين اتى خطيبي وصرح بعدم استطاعته باتمام الزواج لان لديه مشاكل وفعلا تم الانفصال رغما عني بعد سنتين من عقد القران وجراء ذلك اصبت بصدمة شديدة وانهرت تماما واحسست بجرح كبير لقلبي وكرامتي والما فظيعا في داخلي ، ولا انكر انني في بداية الامر لم اتقبل ما حصل معي ولم اتوقع انني بعد سنتين من المرار احصل على نتيجة كهذه لكنني فيما بعد فكرت بعقلي وسلمت امري لله تعالى خصوصا بعد معرفتي باخلاق خطيبي السابق السيئة وعلاقاته المتعددة بل واكثر من ذلك انه يمد يده للحرام ويأكله بكل سهوله وقد تم فصله من عمله بسبب ذلك وكان ذلك بعد فسخ خطوبتنا بقليل هنا تقربت من الله اكثر وعرفت بان الله تعالى ازاح عني اذى كبيرا وان الخير يكمن في الشر واقبلت على تكثيف العبادات من ذكر لله تعالى وصيام النوافل وقيام الليل والصلاة بكثرة ولا اخفيكم بانني احسست براحة وسعادة لم اشعر بها من قبل وتاكدت بانني وجدت ضالتي اخيرا فقد قوي ايماني وزاد تمسكي بالدين وذلك لم يمنعني من التفكير بالزواج فقد كنت ادعو الله تعالى هذه المرة بالزوج الصالح ، وفعلا تقدم لخطبتي العديد من الشباب ولم يتم النصيب الى ان اتى ذلك الشاب الذي ومنذ رؤيتي له شعرت براحة غريبة تجاهه وجلست معه بحضور اهلي واعجبني كلامه وطريقة تفكيره ، لذلك كلفت اهلي بالسؤال عنه اكثر من مرة ، وانا قمت بصلاة الاستخارة ما يفوق السبع مرات وفي كل مرة اشعر بالراحة اكثر خصوصا مع مدح الناس له فوافقت عليه بالرغم من بعض التحفظات لدي فقد كان مستواه التعليمي لا يتعدى الصف العاشر ووظيفته ليست بدخل ثابت وكان عمره ما يقارب الاربعون عاما (لم يسبق له الزواح) لكنني غضيت النظر عن كل ذلك لما رايته فيه من دين واخلاق ولحاجتي للزواج والاسرة الخاصة وانجاب الاطفال وربما ايضا لخوفي من العنوسة فقد كنت قد اتممت السابعة والعشرون من عمري وانا مطلقة قبل الدخول وفعلا تم عقد القران وتم تحديد موعد الزفاف بعد شهرين من العقد ، ومرت فترة الخطوبة وانا في سعادة غامرة فقد كان ذو اخلاق عالية وطيبة كبيرة وكان يعاملني كالاطفال ويدللني ويسمعني كلام الغزل والحب وتعلقنا كثيرا ببعضنا وبعد اسبوعين من العقد بدا بلمس يدي وتقبيلها ثم بدأ يتدرج الى ان بدا بتقبيلي على خدي وفمي ، هنا لا اخفيكم بانني احسست بمشاعر جميلة معه وكنت مستمتعة بما يفعله لكنني خفت من ان تتطور الامور اكثر وقررت ان اوصل له هذه المعلومة بطريقة لا تزعجه ، وقلت له بان هذه الامور يجب ان نؤجلها الى ما بعد الزفاف لكنه انزعج ولم يعجبه كلامي معللا ذلك هو ايضا بانني زوجته شرعا ، وطمأنني بان الامور لن تصل الى نقطة بعيدة فقط هذا من حبه وشوقه لي ، واقتنعت بكلامه وسمحت له بلمس يدي وتقبيلي لكن بعد شهر من الخطوبة اصبحت الامور تتطور الى ان بدا بتقبيل رقبتي وصدري والنوم فوقي والالتصاق بي بشدة لدرجة وصوله الى الاثارة الشديدة طبعا من فوق الملابس( عذرا على كلامي ولكن للتوضيح فقط ) هنا ابديت له خوفي وقلت له انني لا اريد ذلك الان ، الا انه قابل ذلك بالانزعاج وان موعد الزفاف قد اقترب وانني لماذا خائفة منه ولا اثق فيه ولا احبه ، لكنني بررت له بان هذه الامور لا دخل لها بما تقول انما احتراما للاعراف وان كل شيء بوقته اجمل واعتذرت منه فيما اذا كنت قد اغضبته فتقبل مني وقال لي بانه لا يغضب مني مهما حصل وانه يحبني كثيرا وانا كنت دائما لا اعبر له عن حبي مباشرة فانا فتاة خجولة جدا فقط كنت اعبر له بالتلميح وبالتصرفات وباهتمامي به وخوفي عليه ونادرا بالكلام المباشر وبقي يزورني ونتكلم سويا وبدانا نجهز لحفل الزفاف وكانت علاقتنا من اجمل ما يكون وقبل العرس باسبوع واحد حصل خلاف بسيط لا يذكر حول تجهيزات الحفل وتنازلت من جهتي الا انني تفاجات برغبته بتاجيل الزفاف لموعد اخر حاولت افهم منه السبب فلم يعطني اي سبب وعندما سالوه اهلي واهله عن سبب التاجيل المفاجئ اجابهم بانه لا يريد اتمام الزواج كله وذلك لعدم توافقه معي وانه لم ينسجم معي ابدا ولم تكن لديه اسباب مقنعة فحاولت الاتصال معه فلم يجيب فبعثت له رسائل استفهام واعتذار فيما لو بدر مني ما يسيء الا انه لم يجيب على اتصالاتي ولا على اتصالات اهلي ، وعند تواصلنا مع اهله قالوا باننا لا نعلم ما حل به فقط اصبروا علينا قليلا حتى نفهم الامر . هنا جن جنوني فلم اتصور حدوث ذلك ابدا فقد كان سعيدا بي وينتظر موعد الزفاف بفارغ الصبر وكان يتوق لذلك اليوم الذي اعيش معه في بيت واحد ، فقد كان يحبني جدا وانا كذلك حيث انني شعرت معه بمشاعر جميلة لم اشعر بها من قبل .وكان الجميع يحسدوننا على علاقتنا. عندما سمعت خالتي بما حدث اشارت علي امي باخذي لراقي شرعي لعل السبب سحر او حسد ، وفعلا ذهبنا بصحبة اخي الى احد الرقاة المعروفين وبعد القراءة قال لي الشيخ بانه لا يوجد مشكلة من جهتي انما ربما عند خطيبي واوصاني بالدعاء والاكثار من قراءة القران وانتظار الفرج من الله تعالى ، ومر على ذلك شهر والحال كما هو بعدها اتت قريبة لامي وقالت بانها سوف تأخذني الى شيخة تعرف بهذه الامور ، فقلت لها اذا كانت بالقران سوف اذهب واذا كانت مشعوذة لن اذهب لكنها اكدت لنا بانها فقط تعمل بالقران فذهبت اليها ومن خلال كلامها تبين لي بانها مشعوذة لكنها وعدتني بانها سوف تعمل لي شيئا يساعد على رده لي واغرتني بكلامها واوهمتني بانها قادرة على فعل كل شيء وانها مجربة ، ولانني كنت كالغريق الذي يتعلق بقشة وكنت في قمة ضعفي ولانني اعشق خطيبي واريد اتمام الزواح وايضا كنت غير مستعدة لتجربة طلاق اخرى فانا بصعوبة بالغة تجاوزت المي السابق ، ولن استطيع التجاوز مرة اخرى فان حصل ستكون القاضية هذه المرة ولن استطيع مواجهة الناس مرة اخرى لانهم حتما سيضعون العيب في واللوم علي ، كل ذلك كان يدور في مخيلتي مما جعلني انساق وراء كلامها واعطيها مبلغا من المال على امل رجوع خطيبي لي ومر شهر وانا على اتصال مع تلك المرأة وهي تعطيني أمل والأمور لم تتغير بعد ذلك جلست مع نفسي وتفكرت بما افعله ولماذا لجأت الى هذه الأمور وأنا لي رب كبير قادر على كل شيء وان بيده مقاليد كل شيء فلماذا الجأ الى عباد ومخلوقات خلقها الله تعالى ، وتذكرت عباداتي وصيامي وقيامي الذي لم تنقطع انما خفت بانشغالي بامور دنيوية ، هنا شعرت بالخجل الشديد من الله تعالى ومن نفسي وشعرت بانني سخيفة وحقيرة واستغفرت الله تعالى كثيرا وعاهدته اني لن اعود لمثل هذه الاشياء مرة اخرى وصليت ركعتين لله تعالى ، بعدها شعرت بالراحة العجيبة التي اشعر بها عند لجوئي الى خالقي ، ودعوت الله ان يقدر لي الخير وسلمت امري لله تعالى وتوكلت عليه. وبعد ذلك اتصل اهله علينا وقالوا بان ابننا يمدح بكم وبابنتكم ويقول بانها فتاة يحلم بها اي شخص وتصلح لان تكون زوجة واما صالحة لكن للاسف لايريد اتمام الزواج بحجة عدم الانسجام معها . ثم تم الطلاق وكان ذلك بعد خمسة شهور من العقد وهذه المرة رغما عني ايضا ... هنا تقبلت ما قدره الله تعالى لي لكن مع غصة كبيرة وجرح اكبر .. فقد كان شعوري بالانكسار والضعف والالم هذه المرة مضاعفا ... بعدما كافحت كثيرا لخروجي من الازمة الاولى وبدأت الوقوف على رجلاي من جديد اتت الضربة الثانية مباشرة واقعدتني ... بعدما ظننت ان خطوبتي الثانية والايام الجميلة التي عشتها فيها هي تعويض عن المي السابق وبداية السعادة كانت مجرد ايام لاعود الى نقطة الصفر كي اجابه الالم مرة اخرى... هذه المرة كان طعم الالم مرا للغاية ... وشعوري بالرفض مرتين افقدني ثقتي بنفسي واشعرني بانني انسانة فاشلة لا استحق السعادة ... جرحي الاول انهكني واخذ مني ما اخذ حتى استطعت تجاوز ما حصل معي ... لا اعلم ان كنت ساصمد هذه المرة ام لا لذلك كتبت لكم قصتي لاطلب المعونة منكم بعد الله تعالى ، فانا بحاجة للمساعدة كي افهم ما حصل معي ولماذا ؟؟ - هل ما حصل معي في المرتين بسببي انا ، فانا كما قلت لكم فتاة خجولة والحياء من ابرز صفاتي ، وهذا لم يعجب من ارتبطت معهم ، وهل تمنعي من التجاوب مع طلباتهم الجنسية خطأ ام انني فعلت الصواب ، لانني لاحظت بالمرتين عندما طلبت تأجيل هذه الامور الى ما بعد الزفاف ، رأيت الانزعاج واضح وان هذا الامر اهم من اي شيء اخر عندهم - كيف لي ان اعرف ان ما حصل لي جراء سحر او حسد فانا عندما ذهبت للراقي افادني بانه لم تظهر علي اية علامات تفيد بوجود شيء من سحر او حسد ، ومع ذلك كنت ارقي نفسي كل فترة وفعلا لا اشعر بشيء سوا انني اتجشأ اثناء الرقية حتى عندما رقاني الشيخ شعرت بالتجشؤ ، وهل من المعقل ان يكون خطيبي مسحور لانه انقلب في يوم وليلة فقط خصوصا انني علمت فيما بعد انه كان قد خطب قبلي فتاة فقط قراءة فاتحة وتركها فجأة دون سبب كما فعل معي قبل العرس باسبوع...كيف لي ان اعرف ان السحر ان كان موجود قد عمل لي ام له ؟ - اذا كان ما حصل معي مكتوب وليس لي نصيب معهم لماذا دخلوا حياتي من الاساس كازواج ثم لا يتم ذلك ، ام ان دخولهم ايضا بهذا الشكل هو من ضمن النصيب - انا دائما في كل امر من امور حياتي اصلي صلاة الاستخارة خصوصا في الامور المصيرية وفي المرتين اصلي الاستخارة ويتم عقد القران ، وهناك حديث ما خاب من استخار ، فانا استخير رب العباد وهو الذي يسبق بعلمه كل شيء ، فاذا كان ليس لي خير معهم لماذا لم يبين لي الله عز وجل ذلك قبل العقد (( استغفر الله العظيم اذا كان كلامي لا يليق بجلالته عز وجل )) ام ان جواب الاستخارة هو عدم اتمام الزواج حتى لو كان ذلك قبل العرس باسبوع كما حصل معي في المرة الثانية - انا متعبة جدا واقول هل ما حصل معي عقاب من الله تعالى ان كان كذلك فانا لم افعل شيئا استحق عليه ذلك ، واذا كان ابتلاء من الله عز وجل وهل الابتلاء يكون مرتين بنفس الطريقة على نفس الشخص (( استغفر الله مرة اخرى )) ، فانا والله فتاة ملتزمة وفي المرتين كنت اتعامل معهم بكل اخلاص واحترام وحب واضعة الدين امامي فانا لا اريد الا الستر فقط ، دائما كنت ارى فتيات على علاقة مع العديد من الشباب من ثم يتيسر امر زواجهن بكل سهولة ويحصلن على الستر ، بالمقابل هناك ملتزمات كثيرات متأخرات بالزواج ومطلقات فلماذا ؟ اليس هؤلاء اولى بالستر واكفأ بتربية ابناء صالحين - ارشدوني واريحوني اراحكم الله كيف اتعامل مع هذه الازمة وكيف علي مواجهة الناس للمرة الثانية فلن يصدقوا ان العيب ليس في ، ما الذي يجب علي فعله فانا مجرد ما تم طلاقي هذه المرة حمدت الله تعالى واسترجعت واحتسبت ما حصل معي عند الله عز وجل ، بعدما قرات قصة ام سلمة عندما عوضها الله تعالى بالرسول صلى الله عليه وسلم سانتظر التعويض من الله وحده ... انا راضية بقضاء الله تعالى وقدره وغير ساخطة لكنني متألمة لتكرار التجربة هل لا استحق الزواج والامومة ... خائفة من الغد فقد لا يتقبل احد الارتباط بمطلقة مرتين واذا تقدم لخطبتي احد كيف سأثق به وبأنه لن يتركني كما فعلوا بي غيره ، انا خائفة وحائرة فساعدوني بالله عليكم . واخيرا استميحكم عذرا على الاطالة فقد كان ذلك حتى تكتمل الصورة لديكم ، واشكركم مسبقا واسال الله تعالى ان يجعلها في ميزان حسانتكم
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني