الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وعليكما وأن يجمع بينكما في خير ..
أخيّة ..
حين يكون هناك مشكلة من شريك الحياة ، فمن الخطأ أن أجرّ هذه المشكلة على نفسي ..
وأقيسها بنفسي ..
بل الحكمة أن أنظر للمشكلة في حدوده هو ثم أهتم في مساعدته على الحل والعلاج .
ذلك أفضل من أن أدخل في دائرة المشكلة واصاب بنوع من الإحباط النفسي .
فحين لا ياتيك زوجك ..
فليس ذلك أنه لا يرغب فيك أو أنه لا يحبك !
ألا يمكن أن أن أفسّر هذاالسلوك بفكرة أخرى ؟!
ألا يكون من الممكن أنه لا يزال ( خجلاً ) !
ألا يمكن أن فسّر سلوكه على أنه ( يعاني من ضعف ) الأمر ليس له تعلّق بالحب من عدمه ، بل ربما يكون ضعفاً يعاني منه أو أن هناك مشكلات في حياته المادية أو الاجتماعية أو الأسرية تجعله شارد الذّهن والاهتمام ..
المقصود أخيّة ..
لا تحصري تفسير تصرفاته في اتجاه واحد فقط !
هنا دورك يمن أن يكون في ك
- المصارحة .
أن تتكلمي معه بهدوء ، برغبتك في أن يمدح لبسك .. في أن يضمك .. يقبّلك يداعبك .
وتبيّني له ما في نفسك من رغبة وتتمنين منه أن يحققها لك .
هذه المصارحة بهذه الطريقة سوف تفتح بينكما حواراً ، هذاالحوار سيكشف لك الوقوف على الأسباب الحقيقية للمشكلة .
- الأمر اللآخر : المبادرة .
أن تبادري أنت بالأمور التي ترغبين منزوجك أن يتصرف بها معك ..
إن كنتتريدين المداعبة داعبيه ولا تنتظري مداعبته لك ..
تريدين المدح امدحيه .. تردين الضم والعناق ضميه أنت وعانقيه .. وهكذا .
حتى في العلاقة الخاصة بينكما اطلبي منه وقتا للمداعبة والأنس ببعضكما قبل الإيلاج .. وهكذا .
صحيح قد كون الأمر فيه نوع حرج ، لكن سرعان ما يذوب هذاالحرج بين الزوجين سيما لو استشعرت الزوجة أنها في عمل صالح ، وانها تطرق خطوة للحل .
أكثري له ولنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛؛؛
14-01-2015