سألني أحدهم و أحببت أن أسألكم فيه: هل الدين حرّم العمل للدنيا؟ أي هل كل شيء نفعله مقصور على الآخرة؟ ولا يجدر بنا عمل شيء لوجه الدنيا لا أقل ولا أكثر؟ إن منظوري يقول - صححوني إن كنت مخطئة - أن هنالك من الأمور ما هي دنيوية ( كالترفيه ) و لكن، يمكن أن نبتغي بها الآخرة ونكسب الأجر منها. فالأمر مجرد اختيار و اجتهاد. والناس مختلفون في درجات إجتهادهم و طموحهم. و لأضرب مثلاً فقير يعمل و يجتهد ليكسب المال ليأكل و يشرب و يؤمن له السكن وما إلى ذلك من متاع الدنيا. من الممكن أن يقرن نيته بالآخرة، لكن إن لم يقرنها فهو غير ملام كما أفهم. سألت أختي و قالتلي أن الله لم يحرم علينا زينة الدنيا، و أنه حلل لنا الزواج و الأولاد و ما إلى ذلك من زينة الدنيا. سؤالي لكم أخواتي، هل أعمالنا مقصورة للآخرة فقط؟ ألا توجد أعمال دنيوية؟ و ما هو المنظور الديني -السويّ- للدنيا؟
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني