الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
أخيّة ..
لو سمحتِ لي أن أسألك ..
ما الذي يهمّك ..
هل يهمّك أن يبقى ويدوم حبّك لزوجك وحبه لك !
أم يهمّك أن يبقى لك زوجك وحدك سواءً أحبك أو لم يحبك ؟!
أعتقد أنه يهمّك أن يبقى ويدوم حبّك لزوجك وفي نفس الوقت يهمّك أن يحبك زوجك !
إذن .. ينبغي على الزوجة التي تحب زوجها أن تمارس معه وتتصرف معه بالطريقة التي تعزّز الحب بينهما مهما كان في الأمر نوع مشقة إلاّ ان لذّة الحب تتجاوز هذه المشقات .
الأمر الآخر : قولك ( لا أقدر على التعايش ) هذا حكم منك وقرار ..
اسألي نفسك بصدق .. لماذا لا تقدرين ؟!
أخيّة ..
الحب .. بين الزوجين رزق مقسوم .
وكل إنسان قد قسم الله له رزقه من الحب من يوم أن كان في بطن أمه ، فما قسمه الله لك من الحب لن يزيد لو كنت الزوجة الوحيدة في حياة زوجك ولن ينقص عمذّا هو مكتوب لك حتى لو كان لزوجك زوجة رابعة !
فعلى ماذا القلق ما دام رزقك مقسوم ؟!
كل ما عليك أن تحافظي على رزقك ، وتستخدمي الوسائل الصحيحة لتنمية هذاالرّزق .
حسّني نظرتك لواقعك ولشريكتك ..
إذا كنتِ تنظرين لها أنها ستسرق عليك زوجك .. ستكون مشاعرك جداً متوترة ، وستكون فرص الالتقاء والتوافق بينكما قليلة ..
لكن لو أنك نظرتِ لها على أنها ( أختك ) ولها في زوجك رزق قد قسمه الله لها ، وأن واجبكما كزوجتين لرجل واحد أن تستديما هذا الرزق بالشكر والحب بينكما والتعاون . حينها ستكون مشاعرك أقدر على التعايش مع الموقف .
حتى لو كانت الثانية مواقفها سلبية .. فإن ردّة فعلك الإيجابية تجعلك أكبر في عين زوجك .
أكثري لنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ..
01-03-2015
السؤال :
والله لقد اثلجتم قلبي بهذه الكلمات اسأل الله ان ينفعني بها .بارك الله فيكم
ا
الاجابة :
بارك الله فيك واسعدك .
المجيب : أ. منير بن فرحان الصالح