الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ويكتب لك خيرا ، وان يهدي قلب زوجك ويردّه إليه ردّاً جميلا .
أختي الكريمة ...
حين يكون هناك أكثر من عارض أو أكثر من مشكلة في حياة الإنسان ينبغي عليه أن يرتّب الأولويات في الحل ، فبعض المشكلات تكون مركبة من مشكلة سابقة أو من مشكلة غيرها .
ما ذكرته من عصبية زوجك وشكّه وعدم ثقته بالآخرين وتهرّبه من الحوار ..
هو نتاج طبيعي لمشكلة ( شرب الخمر ) !
فالخمر أم الخبائث ، وهو يجر إلى مشكلات أخرى .
وهنا أنبّه كل أخواتي أن يحرصن دائما على حسن الاختيار ، حسن اختيار الزوج الكفء ، فالزواج ليس لباس يلبسه الانسان ويخلعه متى ما أراد !
فلكل حال تبعاته ومسؤولياته .
النصيحة لك ..
أنتِ بحاجة لى أن تكوني حازمة مع نفسك ومع زوجك ن سيما لو أنه إذا كان إلى جانب الخمر مفرّط في الصلاة ..
الأمر الآخر ..
أوقفي أي مشروع ( للحمل ) الآن ..
ثالثاً :
تكلّمي معه بهدوء ..
واتفقي معه على وضع جدول زمني ليتخلّص من شرب الخمر ، ويذهب لعيادة متخصّصة في علاج الإدمان ، ويساعد نفسه على ذلك .
وأفهميه أن ذلك سيكون بينك وبينه ، وحفّزيه للتغيير ، وان ذلك سينعكس على حيات في نفسه ومع أهله ومع ولده وطفله .
وعليك أنت أيضاً أن لا تعيشي دور الضحية ، فالمسالمة والهدوء لا تعني الاستسلام للخطأ ، إنما تعني الاجتهاد في تصحيح الخطأوتحسين الحال مرّة بعد مرّة .
فإن كان يصرّ على أن يبقى على حاله ..
فأفهميه أنك ربما تستشيرين أهلك أو حكماء أهلك أو أهله في أن يكون لهم دور في التأثير عليه ومناصحته ومساعدته .
فإن لم يكن من بدّ .. فإن الله شرع الطلاق ليكون حلاًّ .
أكثري له ولنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
10-02-2015