السلام عليكم... أنا متزوج حديثا وأنا وزوجتي نحب بعضنا . بعد الزواج انتقلت زوجتي للعيش معي خارج بلدنا ، بعد انقضاء شهر العسل انتقلنا للعيش في منزل والدي وكانت الأمور علي ما يرام وكان هذا الأمر متفقين عليه أنا وزوجتي أن نعيش في منزل أهلي . بعد فتره لم تكن زوجتي مرتاحه وطلبت الانتقال إلى سكن خاص لم أعارض وانتقلنا إلى سكن خاص حيث أن هذا حق من حقوقها. بعد قرار الانتقال أخبرت والداي بهذا ورفضا رفضا شديدا ، ولكن حاولت جاهدا إقناعهم ، ولكن أمي لم تكن موافقه وبدافع الغضب سمعت زوجتي بعض الكلمات من أمي وكانت لاذعه .. أظهرت زوجتي الاستياء وطلبت مني أن تعود إلى بيت أهلها لتعيش من غير أن يجرح أحد كرامتها . احتويت المشكله بيننا وأخبرتها أن هذا الكلام مجرد ساعه غضب ليس إلاّ .. أحسّت والدتي بالأمر واعتذرت لزوجتي بطريقه دبلوماسيّة . انتقلنا للعيش أنا وزوجتي وكنت كل يوم أزور أمي لكي أخفّف عنها ولكي لا تغضب علي .. تدريجيا بدأت والدتي بتقبل الموضوع.. هنا ظهرت مشكله أخرى اخبرتني زوجتي أنها لا تتحمل العيش في الغربه وأن البلد صعبه والمعيشه هنا لا تعجبها. كنت أخفف عنها بالكلام ، وأن تصبر وسوف تتعود وكنت كل يوم أخرج من دوامي مبكرا لأعود إلى البيت ، وفي المساء نخرج من المنزل لكي نغير جوا وفي بعض الأيام كنت اخذها لصديقتها لتقضي معها النهار ، واعود من العمل ونرجع سويا. رغم هذا لم تكن مبسوطه وكانت في هذه الأيام بدأت عليها علامات الحمل وأصبحت تتضايق من الروائح حتي من رائحتي أنا !! وكانت ترفض الأكل ، وكانت في كل يوم تلح عليّ بأنها تريد أن تذهب إلى أهلها ، وكنت أقول لها أن تصبر وحاولت بكل الطرق أن ارضيها لدرجه أنها كرهت الشقه التي انتقلنا اليها ، وعندما احسست بذلك ذهبنا إلى شقه مفروشه لكي أحسّن لها من حالتها المزاجيه. ولم اجد تغير بل ازادد الوضع سو واحتدم النقاش واخبرتني بأنها تفضل الطلاق علي أن تعيش معي هنا! فكرت في حالتها ووضعها النفسي والصحي وقلت خير لها أن تذهب وتقضي شهر مع أهلها وأخبرتها بذلك فرحت وكانت تعد الساعات لكي تسافر.. قلت في نفسي لعل الأمر من الوحام وهذا هو السبب..لكره العيش معي وبعد سفرها كنت أتصل عليها وأريد وصلها وكانت تتهرب ولا تكلمني . قلت ايضا من المحتمل أن يكون للوحام سبب. مضت الأيام ولم يتغيّر الحال وأصبح التواصل شبه !! وفي محادثة لنا أخبرتني بأنها لن تعود هنا ولا تتحمل ذلك وإن كنت أحبها علي الانتقال معها أو أن ننتقل للعيش في بلد اخر .. تحدثت معها بمنطق العقل بأننا في بدايه حياتنا وأن قرارً مثل هذا من شأنه أن يدمر مستقبلنا . وحاولت أيضاً بمنطق العاطفه ولكنها كانت ترفض ووضعت في رأسها فكره مسبقه بعدم العوده والعيش معي نهائيا ، حاولت أن أعرف منها أسباب أخرى ، فتفاجأت بأن هنالك سبب له علاقه بـ ( أمّي ) بسبب النقاش السابق في مشكله انتقالنا للسكن الخاص بنا ، وأن ما سمعته لم تقدر ولن تقدر علي نسيانه!! صدمت أنا وأخبرتها بأن أهلي لا يكنون لها إلاّ الخير وبعد اعتذار امي لها يجب عليها أن تسامح وتتغاضى عن الموضوع. وكان كلامي من غير فائده.. لا أخفي عليكم تأثير المشكله علي نفسيا وفي حياتي العمليه ايضا . فقد أصبحت في وضع لا أحسد عليه بين أن أترك والدي وعملي أو أن أترك زوجتي ! أصبحت أفكّر وأدعو الله أن يهديني لمخرج من هذه المشكله . لم أخبر أحداً بمشكلتي سواء من أهلي أو أهلها ، وقررت أن أرجع لها بعد انقضاء فتره الشهر الذي وعدتها بأن تبقي في بيت أهلها ، وفي نيتي أن أجلس معها وأن أنصحها وإن لم تستجب أخبر والدها .. هذا ما أفكّر فيه هذا طلب استشارتي اليكم طالبا النصح لي هل أنا المخطئ أم أن هذا حسد أم أن زوجتي مخطئه أو أن الأمر كله بسبب الوحام .. وشكرا
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني