الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ، ويكتب لك خيرا ..
أخي الكريم ..
فيفترة الملكة يصعب على المرء أن يخرج بتصوّر كامل صحيح عن شريكة حياته . وذلك نظراً لقلة التجربة والخبرة أولاً ، ثم لطبيعة المرحلة التي تتسم بنوع من الحساسيّة والدقّة في الملاحظة .من الطرفين .
ما وصفته عن مخطوبتك ( زوجتك ) ربما يعطي مؤشّراً على أنها تعيش نوعا من المعاناة النفسيّة في بيئتها أو بيتها . ليس بالضرورة ذلك .. لكنّي أقول هو مؤشّر ..
العناد والهجوميّة سلوك له تراكمات نفسيّة ..
الإهمال في المظهر والعاطفة ايضا ذلك له تراكمات نفسيّة تربوية ..
السرحان ..
لذلك التعامل معها ينبغي أن يكون بوضوح . والوضوح لا يعني الإساءة أو الفجاجة والضجيج .
يمكنك أن تصارحها بهدوء ، وتتكلم معها حول هذه الأمور ..
ماذا لو وجد الشاب شريكة حياته فيها كذا وكذا ..
لا تجعلها في قفص الاتهام ، لكن اجعلها على طاولة الاستشارة وكأنك تستشيرها ..
باستطاعتك أن تفهم ماهي الأشياءالتي تثير هجوميتها وتثير عنادها ومن خلالها يمكنك معالجة ذلك بهدوء بتجنّب ما يثير هجوميّتها .
عموما .. العناد مؤشر إلى فقدان الاحتواء ..
لذلك لا تتعجّل عاطفتها بقدر ما تبادر أن تمنحها أنت عاطفتك .. تحتويها بالحب ..
صارحها بالحب احتضنها عاملها بلطف تكلّم معها برومانسية ودفئ ، وحرّ: فيها مكامن عاطفتها واجتذابها إليك ..
حتى لباسها ونظافتها ..
اهدِ لها عطرا ..
ولباسا جميلاً ..
امدح تسريحتها ولو كانت بسيطة ..
وحتى لبسها العادي امتدحه ..
حاول أن تغيّر سولكياتها وعاداتها غير المقبولة عندك بـ ( الحب ) و ( الاحتواء العاطفي ) .
بالطبع المسألة تحتاج إلى وقت فلا تتعجّل النتائج ..
وحاول أن تخلّص نفسك من عقدة الانتظار إلى سعة المبادرة .. بمعنى لا تجلس تنتظر منها أن تقول لك أو تفعل كذا وكذا .. لكن بادرها .
تكلّم مع والدتها بمفدركما ..
افهم منها ماهي شخصية زوجتك ..
لا تذكر لوالدتها ما تلاحظه من سلبيات .. لكن اسألها كيف هي شخصية ابنتها ، ماذا تحب وماذا تكره .
وايضا اسأل والدها وأخوانها وهكذا احرص على أن تكوّ، عنها فكرة أقرب للواقع من خلال نفسها واهلها ..
حتى يسهل عليك أن ترسم طريقة مناسبة للتعامل معها ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
28-12-2014