الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ويكتب لك خيرا ..
أخيّة . .
أصعب شيء وأغبن ما يكون في حياة الإنسان أن يعيش على ( وهم ) أو على ( أمل ) لا يعمل له سبباً .
إن كنتِ تجدين في نفسك رغبة في طليقك ، فلماذا تعيشي على ( أمنية ) ..
صارحي والدك برغبتك في طليقك ..
صارحيه أن يكون له دور في التوفيق بينكما من جديد .
صحيح الأمر ربما يكون صعباً لكنه أسهل بكثير من أن تعيشي ( الوهم ) وتفوّتي على نفسك الفرص فإنك لا تدرين هل تتكرر لك الفرصة مرة أخرى أم لا !
وإن تكررت فأنت لا تدرين هل ستكون بنفس جودة الفرص السابقة أم لا ؟!
الشيء الذي تجدينه في نفسك .. أفضل حل له هو ( المواجهة ) .. أن تواجهي نفسك بالواقع .
صارحي والدك ..
أو كلّمي من يكون له دور في أن يكلّم طليقك ليُراجعك ..
أو كلّمي من تثقين فيه من أهلك ليكون له دور في ذلك ..
أو أنه إذا طرق بابك الكفؤ فمن الأفضل لك أن لا ترفضي ، ما دمت لاتريدين مصارحة أهلك بما في نفسك .
المقصود يا أخيّة ..
لا تعيشي على أمنية لم تبذلي لها سببها !
لأن هذا تضييع لمشاعرك وعمرك ..
اجلسي مع نفسك جلسة مصارحة ..
ماهي الأسباب التي كانت سببا للطلاق بينكما ..
هل لو حصلت الحياة بينكما من جديد يمكن تجاوز تلك الأسباب أم أنها ستكون كما هي !
الارتباط الشّعوري ينبغي أن تضبطيه بضابط العقل والتعقّل والهدوء ..
اجعلي من ضمن أفكارك وتفكيرك أن هناك ما هو أفضل ما دمت في فسحة من قرارك وأمرك فلا تحصري نفسك في اختيار واحد أو في جهة واحدة .
أكثري لنفسك من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛؛
23-09-2014