نوع المشكل نفسي اجتماعي, السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.... أنا شاب متزوج مند 4 سنوات ابلغ من العمر 31 سنة المشكلة أنني أعاني من اضطراب نفسي أصفه لكم كالأتي.. عندما بدأت حياتي الزوجية كانت مستقرة نوعا ما بعدها أحسست بنوع من الغيرة من أخي الأصغر19 سنة الذي كان يكثر من اللعب مع زوجتي و مع زوجة أخي وللإشارة فقد تعرض أخي الذي يكبرني وهو متزوج أيضا لهذا الاضطراب. ولقد ساعدته في تجاوز محنة سرعان ما كنت أنا نفسي فريسة لها. بدأت أتربص بأخي و زوجتي علني أجد ما يؤكد اعتقادي أنهما يحاولان بناء علاقة غير سليمة في نظري كتبادل النظرات والحديث الثنائي وما إلى ذلك حتى أنني مرة راقبتها وهي تمعن النظر فيه مما زاد من شكوكي وهو بدوره يكثر من النظر إليها وهذا ما احدث ألما حادا في نفسي أصبح يصاحبني في كل وقت وخصوصا عندما ألاحظ تبادل نظرات أو اسمع صوته في البيت عند عودتي من العمل كما أصبحت غير قادر في أن امنحهما ثقتي حيث أصبح يصاحبني شك مزمن أن هناك أموراً عاطفية بينهما. بدأت الأمور تتعقد وعلاقتي بزوجتي تسوء وهي لا تدري ما سبب التغير الذي طرأ على تعاملي معها والمشكلة تبقى هي أنني كلما سمعت صوته أو أردت دخول المنزل ظهرت علامات الانفعال و القلق وسوء التصرف مع زوجتي بالدرجة الأولى ومع باقي أفراد العائلة فكرت مرة في الاستقلال عن البيت لكن الأمر زاد تعقيدا أخبرتها يوما بالمشكلة عل ذلك يخفف من ألامي وأكدت لي أنها بعيدة كل البعد عن هذه الشكوك كما أنها لم تلحظ نظراته لها إلا بعد أن أخبرتها بذلك هذه المشكلة تبقى لحد الآن سرا بيني وبينها فكرت في الطلاق لكن خفت أن اظلمها فكرت أن أعلن المشكل لكن أخشى أن أعود بالأسرة إلى نفس معاناتها مع أخي الأكبر... المشكلة أن هدا الشك أصبح مزمنا عندي وأنا غير قادر على أن أعيش حياة طبيعية لا مع زوجتي ولا مع باقي أفراد العائلة لقد أصبحت اكره الجلوس في البيت أرجو منكم جزاكم الله خيراً أن تعطوني ما أستحق من العناية لأنني انتظر نصائحكم وإرشاداتكم القيمة بكل ما تحمل كلمة الصبر من معنى..... ولكي لا أطيل أرى من الفائدة أن أمدكم ببعض المعلومات العائلية: أسرتي محافظة مركبة من أب أم 4 إخوة متزوجان و عازبان 4 أخوات 1متزوجة 3صغيرات
الأخ الفاضل محمد أغلاسيف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
نشكرك على ثقتك بالموقع ونقدر لك تواصلك معنا..
إن اختلاط النساء بالرجال الأجانب كأخي الزوج مثلاً وفتح باب الحديث معه والضحك ونحوها من أساليب الخضوع بالقول محرم ولا يجوز لك أن تأذن لزوجتك بهذا لاسيما مع الخلوة فقد قال صلى الله عليه وسلم: [إياكم والدخول على النساء!! "قيل أرأيت الحمو" قال الحمو الموت] والحمو هو أخو الزوج أو أقرباء الزوج من الذكور البالغين وعليه، فالذي أراه أن تأمر زوجتك بأن تحافظ على الآداب الإسلامية في التعامل مع الرجال الأجانب، وأن تحتجب عنهم ولا تتحدث إليهم إلا لحاجة مع المحافظة على آداب الحديث وعدم الخضوع فيه والتميع والتكسر لقوله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} (الأحزاب: من الآية32).
أما الأمر الآخر فأرى أن فتح الحوار مع زوجتك ومصارحتها بما يدور في قلبك كان يجب أن يكون في بدايات شعورك بالتضايق من حديثها بأخيك الأصغر، وهكذا ينبغي أن تصل مع زوجتك في كل أمر يعرض في حياتكما الزوجية فتناقشانه وتتحاوران فيه بشفافية حتى لا تتعقد الأمور وتتعمق النفرة والكراهية بينكما.
وأخيراً فإنك إن فعلت ما قلت لك من حجب زوجتك وتربيتها على ألا تكلم الأجانب إلا لحاجة ولا تخلو بأحدٍ، وتصارحتما فيما تحبان وتكرهان، استطعت أن تعالج الشك في قلبك.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني