كنت أثق في زوجي ثقةً عمياء غير أني الاحظ علية أنه لايغض بصره ويطلق لعيناه العنان، وكنت أغضب حينها ثم أرضى بكلمة منه ولكن عندما دخل الإنترنت إلى منزلنا قلب حاله؛ أفتح الجهاز بعده وأجد مواقع يستحي من في قلبه ذرة إيمان أن ينظر اليها، أجد مواقع محادثات ولكن مع كل تلك الادلة والصور لم يعترف بخطئه بل أرجع الخطأ علي وأنني أبحث خلفه... صبرت على ذلك ولكن شيطانه لم يكتفي بذلك بل أصبح جواله الذي كان مهملاً ينام بجواره وتأتي رسائل حب واشتياق من أرقام غريبة داخلية ودولية..... وآخر ما وجدته قصاصات من أوراق صغيرة في جيب بذلته التي كنت أعدها للتنظيف ورقة مكتوب عليها رقم جواله وقد كتب على الرقم اسم مستعار غير اسمه وعندما واجهته أول الامر لم يتكلم ولم ينكر...... وطوال تلك الفترة لم يكن ينام معي الانادراً ونحن متزوجان من عامان فقط بل اكتشفت أنه لازال يمارس العادة السرية. شيخي الفاضل: لقد وهبني الله الجمال والحمد لله وكنت معه دائماً في قمة أناقتي حتى أنة كان يعجب من قدرتي على الاستمرار في التجديد دائماً وعندما أسأله هل قصرت معك في شيء يقسم أنني لم أقصر معه. اسألك ماذا أفعل فأنا لم أعد أستطيع الاحتمال أكثر فأنا أنام في غرفة معزولة عنه فلم أعد آمن على نفسي من أن ينقل لي الأمراض وأصبح جل اهتمامي بابني وبحملي وعملي. أريد نصيحة منك فأنا في أمس الحاجة اليها.
أيتها الأخت..
1. أرى أنك أخطأت في انعزالك عنه جنسياً، وكان الواجب أن ترغميه على ذلك ويومياً.. مع نصحه وتذكيره بالله وبعض الأحاديث التي وصفت حال أهل الزنا وهاتكي الأعراض..
2. أوكد عليك لاتتركيه.. حاولي أن تستفرغي طاقته الجنسية بالكامل وأن تغريه وتكسبيه.
3. كوني معه، وأشغلي وقته إن استطعتِ بحاجات البيت والنافع المفيد.
آمل أن أسمع أخبار طيبة عن قريب إن شاء الله. أسأل الله أن يجمع قلبيكما على التقوى، وأن يجعلكما من عباده الصالحين.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني