بسم الله والحمد لله..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد تأقلمت مع مشكلتي وعشت معها ولم أفكر يوماً بالبوح بها لأي أحد ولكن عندما دخلت الموقع وتشجعت وقلت قد يكون في دخولي حلاً لمشكلتي. مشكلتي تتلخص في كوني متزوجة من رجل قاسي لا عاطفة لديه وهو يعترف بذلك، بل يعتقد أن الضعف كل الضعف في الإحساس بالزوجة ومشاركتها ميولها ومشاعرها واهتماماتها والتفاهم معها واستشارتها. كلّمته كثيراً وصارحته برغبتي بزوج يحتويني فيكون رده أن هذا طبعي ولا أعرف كيفية إظهار المشاعر و.... و.... أعذار كثيرة أعجز عن ذكرها، ونتيجة الصبر أنني أصبحت وحيدة في كل شيء في أمور البيت وتربية الأطفال، فهل لديكم حل لجعله يغير نظرته عن الزواج. نسيت أن أخبركم أنني متزوجة من ثلاث سنوات فقط ولدي طفلان، وإنني أعتلي وظيفة مرموقة وأنني مثقفة وأغدقه بالمشاعر وكل ما تتخيل فلم يشغلني أي شيء عنه وأهتم بدقائق حياته وأوليه مكانة عالية وأحسسه دائماً أنه أفضل مني وإنني أحتاج إليه وأستشيره في كل صغيرة وكبيرة في حياتي، ومع ذلك لم أحرك ساكناً في حياته. أرشدوني وجزاكم الله ألف خير.

المشكلة سبق الكتابة في مثلها تحت عنوان: زوجي أمنيتي أن تقول: أني أحبك ..

مع العلم أيتها الأخت أن شريحة ليست بالقليلة من الرجال يعانون من ذلك.. فلا تقلقي وأذكرك بالتالي:
1.    حاولي أن تلاطفيه وتمازحيه، وتمازحيه حتى تردمي الفجوة النفسية ولكن كوني حذرة.
2.    اعرفي اهتماماته واسأليه عنها وأخبريه عن بعض ما يتعلق بها (افتحي معه موضوع للنقاش لاسيما في الموضوعات التي يحسنها ويحب الحديث فيها).
3.    اعرضي عليه بعض مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع نسائه وانفتاحه معهن، واستشارته صلى الله عليه وسلم لهن.
4.    استمري في الاهتمام به وأخذ رأيه كما ذكرت في كل صغيرة و كبيرة..
5.    هناك أشرطة في العلاقات الزوجية للشيخ جاسم المطوع جيدة، ما رأيك لو أهديت نسخة له ليسمعها وهو في السيارة..
6.    حاولي أن تسأليه أسئلة يكون جوابها فيه نوع من العاطفية مثل: هل تحبني؟ ..كثيراً؟؟  أو قليلاً؟ لاسيما داخل غرفة النوم.